0 تصويتات
في تصنيف ثقافة وعلوم اسلامية بواسطة (628ألف نقاط)

ما دور شيخ الإسلام ابن تيمية في جهاد المغول

دور شيخ الإسلام ابن تيمية في جهاد المغول

مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. ما هو دور شيخ الإسلام ابن تيمية في جهاد المغول

الإجابة هي كالتالي 

دور شيخ الإسلام ابن تيمية في جهاد المغول

بتولي السلطان محمود غازان حفيد هولاكو خان عرش الدولة الإيلخانية سنة (694هـ= 1295م) بدأ عصر جديد في تاريخ المغول ؛ و كان أول مرسوم يصدره ينص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وبإسلامه أسلم أكثر من مائة ألف شخص في فترة قصيرة، وانقطعت الروابط التي كانت تربطه ببلاط الخاقان الأعظم للمغول في الصين.

و مع أن غازان كان مسلما إلا أنه لم يتوقف من غزوه للشام ، حيث أنه رأى أنه أحق بملك المسلمين من المماليك باعتبار أنهم في الأصل مماليك اما هو فمن سلالة ملكية تنتهي إلى جنكيز خان.

 و استغل غازان الإضطراب الذي حدث في دولة المماليك بعد وفاة الأشرف خليل بن قلاوون فجاء بحملة كبيرة إلى بلاد الشام سنة 699هـ وتخالف مع الممالك الصليبية في الشام ، وفي خارج دمشق التقى بجيش المماليك فأنزل بهم الهزيمة وفرّ الجيش المملوكي إلى مصر وكان من أثر ذلك أن أرسل أهل دمشق بقيادة شيخ الإسلام ابن تيمية وفداً فقابل شيخ الإسلام غازان وقال ابن تيمية للترجمان: "قل لغازان انك تزعم أنك مسلم ومعك قاض وإمام وشيخ ومؤذنون على مابدا لنا فغزوتنا وأبوك وجدك كانا كافرين وماعملا الذي عملت، عاهدا فوفيا وأنت عاهدت فغدرت وقلت فما وفيت وجرت". ومع أن ابن تيمية حصل على وثيقة أمان من غازان إلا أن المغول نقضوها واستمروا في نهب المدينة عدا القلعة ، التي رفض الجيش المملوكي تسليمها بإيعاز من ابن تيمية...

في سنة 703هـ أرسل غازان حملة جديدة كبيرة لإخضاع بلاد الشام و أرسل غازان رسالة لبابا روما بونيفاس الثامن يطلب منه ان يرسل إليه مقاتلين وكهنة وفلاحين وذلك لكي يعيد للفرنجة القدس مرة أخرى مؤكدا له أن جده الكبير هولاكو خان وعد بأن المغول سيعطون القدس للفرنجة مقابل الحصول على مساعدة ضد المماليك ، ولما سمع سكان بلاد الشام في حلب وحمص وغيرها قدوم المغول تركوا مدنهم وذهبوا إلى دمشق للتحصن فيها، وخاف أهل دمشق أن يجتاحهم المغول قبل وصول الجيش من مصر ولكن شيخ الإسلام حثهم على الصمود.

وبعد ذلك وصل الجيش من مصر بقيادة السلطان محمد بن قلاوون وانضم اليهم المتطوعون من بلاد الشام بقيادة شيخ الإسلام ابن تيمية والذي حثهم على الجهاد ضد المغول و افتى بجواز قتالهم .

.والتقى الجيشان في أوائل رمضان سنة 703هـ وحدثت معركة حاسمة انتصر فيها جيش المماليك وسكان دمشق على المغول عند شقحب خارج دمشق في اوائل رمضان سنة 703هـ ، وكانت أخر المعارك الكبيرة بين الجانبين حيث مات غازان في نفس السنة فخلفه أخوه اولجايتو بن ارغون الذي راسل سلطنة المماليك ودعا إلى اقامة صداقة بين الجانبين وتحسنت العلاقة بينهما وظل ذلك التحسن سائداً حتى نهاية سلطة مغول فارس سنة 756هـ.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
دور شيخ الإسلام ابن تيمية في جهاد المغول

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...