0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)

تلخيص قصة موسى عليه السلام والخضر

مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من العلوم الدينية والثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. ملخص قصة موسى عليه السلام والخضر

الإجابة 

قصة موسى عليه السلام والخضر

#ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮسى ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ::

 ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ

 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺨﻄﺐ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻚ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻻ، ﺣﻴﺚ ﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻪ، ﻓﻌﺎﺗﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻥَّ ﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍً ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻚ ﻭﺇﻧَّﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻪ ﻋﻼﻣﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﻮﺕ.

 ﺃﺧﺬ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﺗﺎً ﻭﺳﺎﺭ ﻭﻓﺘﺎﻩ ﻳﻮﺷﻊ ﺑﻦ ﻧﻮﻥ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻲ، ﺣﻴﺚ ﻋﺰﻡ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭَﺇﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟِﻔَﺘَﺎﻩُ ﻻ ﺃَﺑْﺮَﺡُ ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﺑْﻠُﻎَ ﻣَﺠْﻤَﻊَ ﺍﻟﺒَﺤْﺮَﻳْﻦِ ﺃَﻭْ ﺃَﻣْﻀِﻲَ ﺣُﻘُﺒﺎً ” .

 ﻭﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﻓﻨﺴﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻭﺍﺻﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ، ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺎ ﻟﻨﺴﻴﺎﻧﻪ ﻓﺮﺟﻌﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻘﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻧﺒﻲ ﻭﻫﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻓﻮَﺟَﺪَﺍ ﻋﺒْﺪﺍً ﻣِّﻦْ ﻋِﺒَﺎﺩِﻧَﺎ ﺁﺗَﻴْﻨَﺎﻩُ ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻣِّﻦْ ﻋِﻨﺪِﻧَﺎ ﻭَﻋَﻠَّﻤْﻨَﺎﻩُ ﻣِﻦ ﻟَّﺪُﻧَّﺎ ﻋِﻠْﻤﺎً ” .

 ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻴﻌﺮﺽ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻻ ﻳﺴﺄﻟﻪ،

 ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :

” ﻗَﺎﻝَ ﻟَﻪُ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻫَﻞْ ﺃَﺗَّﺒِﻌُﻚَ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻥ ﺗُﻌَﻠِّﻤَﻦِ ﻣِﻤَّﺎ ﻋُﻠِّﻤْﺖَ ﺭُﺷْﺪًﺍ

 ‏( 66 ‏) ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲَ ﺻَﺒْﺮًﺍ ‏( 67 ‏) ﻭَﻛَﻴْﻒَ ﺗَﺼْﺒِﺮُ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗُﺤِﻂْ ﺑِﻪِ ﺧُﺒْﺮًﺍ ‏( 68 ‏) ﻗَﺎﻝَ ﺳَﺘَﺠِﺪُﻧِﻲ ﺇِﻥ ﺷَﺎﺀ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺻَﺎﺑِﺮًﺍ ﻭَﻟَﺎ ﺃَﻋْﺼِﻲ ﻟَﻚَ ﺃَﻣْﺮًﺍ ‏( 69 ‏) ﻗَﺎﻝَ ﻓَﺈِﻥِ ﺍﺗَّﺒَﻌْﺘَﻨِﻲ ﻓَﻠَﺎ ﺗَﺴْﺄَﻟْﻨِﻲ ﻋَﻦ ﺷَﻲْﺀٍ ﺣَﺘَّﻰ ﺃُﺣْﺪِﺙَ ﻟَﻚَ ﻣِﻨْﻪُ ﺫِﻛْﺮًﺍ ‏( 70 ‏) ”

 ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻳﺨﺮﻕ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ،

 ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :

” ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺧَﺮَﻗْﺘَﻬَﺎ ﺗُﻐْﺮِﻕَ ﺃَﻫْﻠَﻬَﺎ ﻟَﻘَﺪْ ﺟِﺌْﺖَ ﺷَﻴْﺌﺎً ﺇِﻣْﺮﺍً ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻟَﻢْ ﺃَﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲَ ﺻَﺒْﺮ “ ، ﻓﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﻩ ﻋﻠﻴﻪ،

 ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺳﻰ : ﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻏﺎﺩﺭﺍ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻌﺎً ﻭﺗﺎﺑﻌﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻏﻠﻤﺎﻧﺎً ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻘﺘﻠﻪ،

 ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :

” ﻓَﺎﻧﻄَﻠَﻘَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻟَﻘِﻴَﺎ ﻏُﻠَﺎﻣﺎً ﻓَﻘَﺘَﻠَﻪُ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻗَﺘَﻠْﺖَ ﻧَﻔْﺴﺎً ﺯَﻛِﻴَّﺔً ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻧَﻔْﺲٍ ﻟَّﻘَﺪْ ﺟِﺌْﺖَ ﺷَﻴْﺌﺎً ﻧُّﻜْﺮﺍً "

 ‏( ﺍﻟﻜﻬﻒ ﺍﻳﺔ 74 ‏)

 ﻗَﺎﻝَ ﺃَﻟَﻢْ ﺃَﻗُﻞ ﻟَّﻚَ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲ ﺻَﺒْﺮﺍً . 

 ﺃﻛﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ، ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍﺭﺍً ﻳﺘﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ، ﻓﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﻟﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻣﺴﺤﻪ ﻓﺎﺳﺘﻘﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺨﻼﺀ ﻟﺌﺎﻣﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺍﻣﺘﻨﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﻢ، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﻧﺠﺎﺯﻱ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺃﺟﺮﺍً، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮ،

 ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :

” ﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﻓِﺮَﺍﻕُ ﺑَﻴْﻨِﻲ ﻭَﺑَﻴْﻨِﻚَ ﺳَﺄُﻧَﺒِّﺌُﻚَ ﺑِﺘَﺄْﻭِﻳﻞِ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻊ ﻋَّﻠَﻴْﻪِ ﺻَﺒْﺮﺍً” .

 ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻤﻮﺳﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﻗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻚ ﻓﺎﺟﺮ ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺗﻤﺮ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍً ﻋﺎﺻﻴﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﺍﻩ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ يتبعه ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺑﻜﻔﺮﻩ ﻭﻋﺼﻴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﺃﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻐﻼﻣﻴﻦ ﻳﺘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺘﻪ ﻛﻨﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻳﻮﺷﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﺣﻖ ﺍﻟﻐﻼﻣﻴﻦ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﺑﻘﺎﺀﺓ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﺤﻘﻬﻤﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﺒﺮﺍ ..

 ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ :

” ﻭَﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠْﺘُﻪُ ﻋَﻦْ ﺃَﻣْﺮِﻱ ﺫَﻟِﻚَ ﺗَﺄْﻭِﻳﻞُ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﺗَﺴْﻄِﻊ ﻋَّﻠَﻴْﻪِ ﺻَﺒْﺮﺍً ” ..

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي قصة موسى عليه السلام والخضر

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
قصة موسى مع الخضر

لمّا رجع موسى -عليه السلام- وجد رجلاً حوله عشب أخضر فسلّم عليه وعرّف عن نفسه، فعرفه الخضر وقال له بأنّه موسى بني إسرائيل، وأنّ الله -تعالى- آتاه علماً لا ينبغي تعليمه وهو التوراة، وأنّ الله آتى الخضر علماً لا ينبغي لموسى أن يعلمه، ثمّ نظر إلى البحر وإذ بطائر أخذ القليل من الماء بمنقاره، فقال الخضر: وما علمي ولا علمك بالنسبة لعلم الله إلّا كما أخذ هذا الطائر من البحر، فبادره موسى -عليه السلام- بطلب العلم عنده، فقال له الخضر بإنّه لن يستطيع أن يصبر، وقال ذلك لأنّه يعلم أنّ موسى -عليه السلام- لا يسكت عن الإنكار على مخالفة الشرع لأنّه معصوم، ولكنّ موسى تعهّد له بألّا يعصي له أمراً، وألّا يسأله عن شيء يفعله حتى يُفسّره له، فوافق الخضر على ذلك،

وبدأت الرحلة وعندما أرادوا أن يعبروا البحر ركبوا في السفينة، فجعل الخضر فيها ثُقباً ووضع فيه وتداً، فغضب موسى وقال للخضر بأنّه سيكون أول الهالكين لأنّه أراد هلاك الناس في السفينة، فذكّره فتاه يوشع بالعهد الذي قطعه فتذكّر ثمّ قال له الخضر ألم أقل لك إنّك لن تصبر على رفقتي، فاعتذر منه وقال لا تلمني بما قلت،

وما أن وصلوا إلى الساحل حتى وجدوا مجموعة من الفتيان يلعبون فأخذ الخضر أحدهم فقتله، فغضب موسى -عليه السلام- وقال له أقتلت نفس بريئةً من دون ذنب، إنّ هذا لأمر فظيع، فذكّره الخضر بالعهد وقال له ألم أقل لك أنّك لن تصبر على ما أفعل، فاعتذر منه موسى -عليه السلام- وطلب منه فرصةً أخيرةً وقال له إن سألتك عن شيء بعدها فلا ترافقني، ثمّ تابعوا رحلتهم حتى دخلوا على قرية مسّ أهلها الجوع والتعب فطلبوا من أهلها بعض الطعام فلم يطعموهم شيئاً، ثمّ وجدوا جداراً لأحد البيوت قارب على الانهيار، فأقامه الخضر فتعجّب موسى -عليه السلام- من ذلك وقال له لو أنّك أخذت منهم أجر عملك لكان خيراً لك، فقال له الخضر سنفترق وسأخبرك بتفسير الأعمال التي لم تصبر عليها.

 حيث إنّ السفينة كانت لأناس مساكين يعملون في البحر وكان هناك مَلك ظالم يأخذ أفضل السفن ويترك السفن التي فيها عيب أو نقص فلمّا رأى الثقب الذي صنعته تركها لهم، وأمّا قتل الغلام لأنّه كافر وسيُتعب والديه بكفره وعناده وكبره وضرر موته على والديه أقل مفسدةً ممّا سيفعله بهما لو كان حياً وسيبدلهما الله بولد مؤمن يُدخل السرور على قلبيهما، وأمّا الجدار الذي في القرية فتحته كنز لولدين يتيمين كان أبوهما مؤمناً، فأراد الله أن يبقى الكنز تحت الجدار القديم ولا ينهار حتى يبلغا سنّ الرشد.

الدروس المستفادة من قصة موسى مع الخضر

هناك عدد من الدروس والعبر التي يجب على المسلم الاستفادة منها من رحلة موسى مع الخضر،

منها:

اتخاذ الرفيق للاستئناس به والاستعانة به عند الحاجة، كما اتخذ موسى -عليه السلام- يوشع بن نون رفيقاً له خلال الرحلة. السفر لطلب العلم؛ حيث سافر موسى -عليه السلام- إلى مجمع البحرين ليطلب العلم.

توزيع الأدوار والمهام خلال السفر يخفّف الأعباء ويزيد من الترابط والتلاحم بين المسافرين، حيث يجب على الجميع تحمّل مسؤولية الخطأ حتى وإن كان صادراً من فرد واحد، فقد نُسب النسيان إلى موسى والفتى على الرغم من أنّ الفتى هو من نسي وليس موسى عليه السلام.

إنّ الله يحفظ مصالح الذريّة بصلاح الآباء، حيث يسّر الله -تعالى- موسى والخضر لحفظ مصلحة الطفلين اليتيمين لأنّ أباهما كان صالحاً.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...