0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (628ألف نقاط)

هل علاقة اللغة بالفكر علاقة انفصال أم علاقة اتصال مقالة جدلية 

علاقة اللغة بالفكر جدلية 

هل علاقة اللغة بالفكر علاقة انفصال أم علاقة اتصال؟(جدلية )

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... هل علاقة اللغة بالفكر علاقة انفصال أم علاقة اتصال مقالة جدلية 

وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي 

هل علاقة اللغة بالفكر علاقة انفصال أم علاقة اتصال

مقدمة :يعتبر موضوع اللغة من المفاهيم الشائكة والمعقدة نظرا لما تطرحه من اختلافات و قضايا جدلية لأنها ترتبط بدراسات نفسية من جهة ومن دراسات فيزيولوجية من جهة أخرى ، وعلى هذا النحو نجد اختلف بين الفلاسفة في تعريف اللغة إذ كان فيلسوف يعرفها حسب مفهومه الخاص إلا أنهم اجمعوا على أن اللغة قد تكون رموز وإشارات قصد التفاهم وقد تكون ألفاظ منتظمة لها دلالات معينة ، ومن بين المواضيع المعقدة والغير واضحة التي أثارت إهتمام الفلاسفة و علماء اللغة هي علاقة اللغة بالفكر وفي هذه النقطة كان هناك خلاف كبير فأصبحت محل جدال و خلاف بينهم فانقسموا إلى معارض و مؤيد للغة فمنهم من يرى أن العلاقة بينهما هي علاقة إنفصال و منهم من يرى أنها علاقة إنفصال و الإشكال الذي نطرحه هنا:ماهي العلاقة بين اللغة و الفكر؟ هل هي علاقة إتصال أم إنفصال؟.

عرض منطق الاطروحة :

**الموقف الأول: العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة إنفصال “الإتجاه الثنائي”

يرى العديد من الفلاسفة والمفكرين أنصار الإتجاه الثنائي أن العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة أنفصال ذلك أن هناك تمايز واضح بين الفكر واللغة ومنه يقرون بأسبقية الفكر عن اللغة لأن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه ومن أنصار هذا الإتجاه نجد الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون، ديكارت،فاليري.

حيث يرى الفيسلوف الفرنسي ذو النزعة الحدسية هنري برغسون أن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة انفصال و تمايز و أن الفكر أسبق من الناحية الزمنية عن اللغة، فأنا أفكر ثم أتكلم حيث يقول:” اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر”. و دليله على ذلك أنه لا يوجد تناسب بين ما نملكه من أفكار و ما لدينا من ألفاظ و الذي يوحي بذلك هو توقف المتكلم أو الكاتب طويلا باحثا عن اللفظ المناسب الذي يؤدي المعنى، بالإضافة إلى أن الألفاظ ثابتة و محدودة و منفصلة بعضها عن بعض في حين أن الأفكار متصلة و دائمة فهي ديمومة مستمرة لا تعرف الانقطاع فيمكنني أن أتوقف عن الكلام في حين لا أستطيع التوقف عن التفكير. قال برغسون:” نحن نفشل عن التعبير بصفة كاملة عما تشعر به روحنا لذلك الفكر يبقى أوسع من اللغة” وقال أيضا:” إننا نملك أفكارا أكثر مما نملك اصواتا”.

وهذا ما يؤكده مواطنه الفيلسوف الفرنسي ديكارت من اعتبار الفكر جوهرا لا ماديا هو مبدأ كل وجود، و لهذا فهو سابق على اللغة التي تعتبر من طبيعة مادية، و لهذا يعتبر ديكارت أننا في حاجة إلى أداة لإخراج الفكر إلى حيز الوجود و جعله مدركا من قبل الآخرين، و هـذه الأداة هي اللغة ولا يوجد تناسب بين القـــدرة على الفهم و التمثل و القدرة على التعبير. و هذا ما يؤكد أسبقية الفكر على اللغة و انفصاله عنها.

كما أن العلاقة بين اللغة والفكر علاقة انفصال أي أنه لايوجد توازن بين لا يملكه الإنسان من أفكار وتصورات وما يملكه من ألفاظ وكلمات فالفكر أوسع من اللغة أنصار هذه الأطروحة أبو حيان التوحيدي الذي قال << ليس في قوة اللغة أن تملك المعاني >> ويبررون موقفهم بحجة واقعية إن الإنسان في الكثير من المرات تجول بخاطره أفكار لكنه يعجز عن التعبير عنها ومن الأمثلة التوضيحية أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية وهذا يدل على اللغة وعدم مواكبتها للفكر ومن أنصار هذه الأطروحة الفرنسي بركسون الذي قال << الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية >>وبهذه المقارنة أن اللغة لاستطيع التعبير عن الفكر وهذا يثبت الانفصال بينهما .

وهذا ما يذهب إليه أيضا فاليري في أن اللغة عاجزة عن التعبير عن حالاتنا النفسية، لأن الأصل الإجتماعي للغة وطابعها الأداتي يوجهها للتعبير عن عما هوعام مشترك موضوعي لا ما هو خاص وفردي وحميمي، فرغم أن كل واحد منا يحب ويكره.. إلاّ أننا نختلف في الحب و الكراهية. إذن فاللغة محدودة حيث نجده يقول:” إن أجمــــل الأفكار هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها” ولهذ ا تمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى،…..

النقد:

وبالرغم مايبدو من الادلة والبراهين التي اعتمد عليها انصار هذه الاطروحة ونقدهم على ذلك انه قد بالغ أنصار الإتجاه الثنائي في نفيهم لوجود علاقة بين اللغة و الفكر فعلى الرغم من أن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريد لكن هذا لا يعني استقلالية الفكر عن اللغة كما ذهب إليه بعض الحدسيين ولا تثبته للواقع إذن كيف يمكن أن تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها؟وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا إدراجها في قوالب لغوية،أضف إلى هذا أنه لا يمكن إنكار الدور الفعال للغة في الحفاظ على الفكر من الضياع فالإنسان يشعر بعدم المساواة فهو في بعض الأحيان لايستطيع عن يعبر مشاعره وتخونه الكلمات ولكن تبقى اللغة هي السبيل الوحيد لإيصال أفكارنا .

الموقف الثاني: العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة إتصال

 “الإتجاه الأحادي”

ويرى جمع اخر من الفلاسفة والمفكرين انصار الاتجاه الأحادي إلى أنه لا و جود لفكر دون لغة. فهما مترابطان ومتلازمان أي أن العلاقة بينهما علاقة اتصال ومن أنصار هذا الإتجاه نجد العديد من الفلاسفة و علماء اللغة ومنهم دي سوسير، ميرلوبنتي، هاميلتون، هيغل، وأخرون…..

حيث يرى عالم اللسانيات السوسري فرناند دي سوسير أن العـلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تلاحم و تداخل و يشبه هذه العلاقة بورقة العملة النقدية، بحيث لا يمكن تمزيق الوجه الأول دون أن يتمزق الوجه الثاني ليس الفكر والكلام موضوعين منفصلين، ذلك أن كل منهما محتوى في الآخر، فالعلاقة بينهما هي علاقة وثيقة بحيث لا يمكن الحديث عن أسبقية أحدهما عن الآخر، فهما ينبثقان في آن واحد.

وهذا ما يذهب إليه الفيلسوف الفرنسي مرلوبوتي الذي يرى أن علاقة اللغة و الفكر علاقة إتصال، فلا وجود لفكر قبل اللغة، إنهما متزامنان ففي الوقت الذي يصنع فيه الفكر اللغة فإن اللغة تحتوي معاني ذلك الفكر و ينتقد الموقف الديكارتي الذي يفصل الفكر عن اللغة، فاللغة في نظره لا يمكن أن تكون أداة للتعبير عن الفكر و ما يدل على ذلك هو أن التفكير في صمت هو في الواقع ضجيج من الكلمات، فالتفكير الداخلي هو لغة داخلية يقول:” إن الفكر لا يوجد خارج العالم وبمعزل عن الكلمات… ن الأفكار التي عبرنا عنها من قبل هي التي نستدعيها”.

و الرأي نفسه نجده عند الفيلسوف الانجليزي هاملتون الذي يؤكد على العلاقة الوطيدة بين اللغة و الفكر حيث يقول : أن المعاني شبيهة بشرار النار لا تومض إلا لتغيب ولا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ ” فاللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكا ر وعليه فهناك وحدة عضوية بين اللغة و الفكر حيث يقول أيضا : “فالألفاظ حصون المعاني”.

وهذا ما يؤكده أيضا الفيلسوف الألماني هيغل الذي يرى أن الإنسان يفكر داخل اللغة لا خارجها وأن فعل التفكير لا يتحقق في استقلال عن فعل الكلام أو تركيب الجمل. ويستدل على ذلك بقوله إن الفكرة لا تكتسب وجودها الفعلي إلا عندما تصاغ صياغة لغوية. إن الصياغة اللغوية هي ما يجعل الفكرة تتحقق بالفعل، وبذلك نتمكن من الوعي بها،حيث يقول”إننا نفكر داخل كلمات” ويقول أيضا:” اللغة تعطي الفكر وجوده الأسمى”

وهذا أيضا ما يؤكده علم النفس أن الطفل يتعلم الفكر عن طريق اللغة ويتعلمهما في آن واحد فالطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من أي أفكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة ، أي أنه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه اللغة . وعندما يصل الفرد إلى مرحلة النضج العقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ، فالأفكار لا ترد إلى الذهن مجردة ، بل مغلفة باللغة التي نعرفها .

النقد:

ورغم مايبدو ذلك من نقدهم في وتبرير موقفهم بإن القول بأحادية وتطابق الفكر مع اللغة لقد بالغ أنصار الإتجاه الأحادي في تأكيدهم للمطابقة بين اللغة والفكر، لأن السؤال الذي يطرح نفسه إلى أي حد تصح هذه المطابقة؟ ثم كيف نطابق بينهما ولكل منا تجربة شخصية تعلمه أن الفكرة أحيانا تحضر أولا ونتأخر أو نفشل في إيجاد التعبير الملائم عنها؟ فالإنسان في الكثير من الأحيان يعجز عن التعبير عما يدور في خاطره خصوصا الأفكار المتعلقة بالجانب العاطفي

التركيب:

وجمعا بين الموقفين يمكنني القول إن العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة تداخل وترابط فاللغة هي الوسيلة الأساسية لنقل أفكارنا إلى غيرنا ولولاها لضاع تراث البشرية والأفكار لا تتضح إلا باللغة فهي تصنع الفكر في الوقت الذي يصنعها الفكر كما قال دولاكروا : إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه”

ومنه نقول بوجود فكر مستقل عن اللغة لا يمكن اي فصل الفكر عن اللغة ، كما نرفض المطابقة بينهما أي لا يمكن اعتبارهما شيئا واحدا.و لذلك فالعلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تبادلية أي علاقة تأثير و تأثر، فاللغة تؤثر في الفكر و تتأثر به، فاللغة تزود الفكر بأطر التفكير من خلال المفاهيم و العلاقات و الفكر يساعد اللغة على التجديد. ويبقى كل من اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة 

الخاتمة:

 في الأخير نخلص إلى أن إذا كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها يعني إنكار الفكر ومنه نستنتج أن كلا منهما مكمل للأخر فلا يمكن إنكار دور الفكر الذي يميز الإنسان عن الحيوان و لا يمكن إنكار اللغة التي تحفظ الفكر من الضياع . فاالافكار التي تخالج في الإنسان لبد لها من تجسيد وتجسيدها يكون عن طريق التعبير عنها باللغة

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
هل علاقة اللغة بالفكر علاقة انفصال أم علاقة اتصال مقالة جدلية
0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال

السؤال: هل العلاقة بين اللغة والفكر علاقة اتصال أم انفصال ؟

٭

#المقدمة:

إذا كانت اللغة نسقا من الألفاظ و الرموز المنتظمة يتم من خلالها التواصل بين الناس وإذا كان الفكر هو عمل العقل الذي يحدث داخل النفس ، فقد نشا خلاف بين الفلاسفة وعلماء

اللسانيات حول طبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والفكر ، فمنهم من اعتبر العلاقة بينهما علاقة اتصال ومنهم من اعتبرها علاقة انفصال .

و في ظل هذا الجدل نتساءل : هل العلاقة الحقيقية بين اللغة و الفكر اتصالية ام انفصالية ؟

٭

#الموقف_الأول:

يرى بعض الفلاسفة أن العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة اتصال و تكامل و يمثل هذا الاتجاه أصحاب الاتجاه الأحادي الذي يوحد بين اللغة والفكر و يعتبرهما شيئا واحدا و من أهم دعاة هذا الموقف الفيلسوف "هاملتون " الذي اشتهر بمقولته «لألفاظ حصون المعاني»

فالمقصود بالألفاظ هي اللغة و المقصود بالمعاني هو الفكر ، أي أن اللغة تمثل حصنا منيعا للفكر فاللغة بهذا تحمل الأفكار الداخلية و تخرجها للعالم الخارجي ، و يؤيده في هذا الاتجاه

الفيلسوف الفرنسي "لافال" الذي يقول: « ليست اللغة كما يعتقد البعض ثوب الفكرة ولكن جسمها الحقيقي »

٭

#الحجج :

اثبت علم نفس الطفل بأن الطفل في مراحل حياته الأولى يجهل العالم الذي يحيط به إلى أن يتعلم الألفاظ و الجمل فتتكون لديه الأفكار تدريجيا أي أن الطفل يكتسب اللغة و الفكر في وقت واحد فلا يوجد تصور في الذهن بدون لفظ يكونه ، و يقول الفيلسوف الفرنسي "دولاكروا" في هذا الصدد: «إن الرمز قلب التصور » و يقصد بالرمز اللغة والتصور الفكر ،و يكون التفكير بهذا المعنى ليس سوى حوار يتم بين الإنسان ونفسه ، فالفكر في نظر "أفلاطون" هو لغة صامتة ويقول الفيلسوف الألماني " هيغل " : « إننا نفكر داخل الكلمات»

٭

#النقد:

غير أن هذا التحليل للعلاقة بين اللغة والفكر بالرغم من كونه قريبا من الواقع الا انه لا يفسر لنا كل الحالات فهناك عدة انتقادات يمكن توجيهها لأصحاب هذا الاتجاه أهمها هو كيف يمكننا تفسير عجز اللغة عن التعبير عن بعض أفكارنا فأحيانا لا نجد الكلمات المناسبة لوصف شعور ما وهذا قصور واضح للغة و الواضح هنا بان الإنسان يملك أفكارا أكثر بكثير مما يملك ألفاظا.

٭

#الموقف_الثاني:

وعلى عكس الموقف الأول نجد موقفا آخر يؤكد على انفصال اللغة عن الفكر وقد عرف هذا الموقف بالاتجاه الثنائي

٭

#حجج:

 ابرز من يمثل هذا الاتجاه الفيلسوف الفرنسي "برغسون" الذي انتقد كثيرا دور اللغة واعتبرها بمثابة القاتلة لأفكار الإنسان وقد عبر على ذلك بمقولته الشهيرة : «الألفاظ قبور المعاني» و دليله في هذا إن المعاني و الأفكار تتدفق باستمرار عندما يكون الإنسان في حالة وعي بينما تكون الألفاظ منفصلة عن بعضها البعض وإذا كان الإنسان في أحيان كثيرة يجد صعوبة في التعبير عن أفكاره فهذا يرجع إلى عجز اللغة وكذلك يؤكد أن عالم الفكر أوسع بكثير من عالم اللغة الذي تمثله ألفاظ و إشارات محدودة ، يقول "برغسون" : « نحن نفشل في التعبير بصفة كاملة عما نشعر به لذلك الفكر يبقى أوسع من اللغة »

يستدل أصحاب هذا الموقف في إثبات رأيهم إلى لجوء الإنسان في كثير من الأحيان إلى استبدال اللغة بوسائل أخرى للتعبير عن أفكاره مثل الموسيقى و الرسم و غير ذلك ، ويقول "فاليري" في هذا الصدد : « إن أجمل الأفكار هي التي لم تكتب بعد»

٭

#نقد:

بالرغم من أن هذا الموقف استطاع إثبات عجز اللغة عن حمل الأفكار في بعض الحالات الا إن هذا لا يعني بالضرورة أن اللغة عاجزة تماما عن مسايرة كل الأفكار فهي تبقى الوسيلة

الأكثر استعمالا لنقل الأفكار و إظهارها ، بالإضافة إلى أننا لا نستطيع عمليا أن نفصل بين

اللغة والفكر و لا يوجد فاصل زمني بين عملية التفكير و عملية التعبير و في حقيقة الأمر فإ ن الإنسان يفكر باللغة .

٭

#التركيب :

إن أي محاولة للفصل التام بين اللغة والفكر لا يمكن أن تتحقق ولا تستطيع أن تفسر لنا كل الحالات فكل من الموقفين السابقين استطاع تفسير جزء فقط من الإشكالية والرأي المنطقي السليم يقول إن الفصل بين اللغة والفكر هو تماما كالفصل بين وجه العملة النقدية وظهرها وذلك مستحيل ، لذلك يجب التكامل بين ايجابيات كل من الموقفين .

٭

#الخاتمة :

وهكذا نستنتج في الأخير من طرحنا لإشكالية العلاقة بين اللغة والفكر ، بان اللغة ليست الفكر والفكر ليس اللغة ، لكن لا يمكننا تصور وجود احدهما دون الآخر فالعلاقة بينهما علاقة وظيفية تكاملية يخدم كل منهما الآخر

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...