0 تصويتات
في تصنيف تعليم بواسطة (628ألف نقاط)

بحث حول الدراسات السابقة مفهوم الدراسات السابقة: 

مقدمة بحث حول الدراسات السابقة 

مفهوم الدراسات السابقة: 

أهمية الدراسات السابقة: 

مكانة الدراسات السابقة في البحث: 

فوائد الدراسات السابقة 

إلى... اخ 

مقدمة

   من الخطوات الرئيسة التي يجب إتباعها في إعداد خطوات البحث هو الاطلاع على ما كتب من بحوث سابقة، ومما له من علاقة مباشرة بموضوع البحث، ثم إن اطلاع الباحث على الدراسات السابقة له عدة فوائد بالنسبة للباحث وللموضوع معا. لهذا سنحاول إظهار أهمية الدراسات السابقة وكيفية توظيفها لدى الباحثين وطلبة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، وكيفية الاستفادة منها بأسلوب علمي ومنهجي رصين.

1- مفهوم الدراسات السابقة: 

يقصد بالدراسات السابقة هي تلك المجموعة البحثية السابقة التي من شأنها أن تحتوي على موضوع الباحث الذي يتناوله في البحث العلمي، فتقوم الدراسات السابقة بدراسة الموضوع الذي يتناوله الباحث العلمي في بحثه ومناقشتها، إذ يعتمد الباحث العلمي على هذه الدراسات؛ وذلك من أجل تحليل محتواها ودراستها على نحوٍ مطلوب وبالتالي تحديد أوجه المقارنة بين الدراسات السابقة والبحث العلمي الذي يتناوله الباحث.

2- أهمية الدراسات السابقة: 

تعتبر الدراسات السابقة ذات أهمية قصوى في البحوث لكونها المنطلق الأول الذي يفتح للباحث أفاق بحثه أو هو ذلك الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في بناء بحثه. 

ومن الأخطاء الشائعة في إجراء البحوث اعتبار الدراسات السابقة خانة يمكن أن تملأ في أي وقت من كتابة تقرير البحث. 

ولا يخفى أن كثيرا من الطلاب يشرعون في قراءة وتلخيص وعرض الدراسات السابقة بعد أن يكونوا قد فرغوا من جمع مادة بحوثهم وعالجوها كميا ورصدوا نتائجهم وربما كان يختفي وراء مثل هذا السلوك اعتقادا بأن الدراسات السابقة لا تعد جزءا متكاملا من عملية البحث إنما هي صفحات تسطر لزيادة حجم البحث.

   إن لدراسات السابقة لها تقاليد عريقة في الجامعات ذات المصداقية العلمية في مجال البحث، إذ لا يسمح للطالب أن يضع نقطة سوداء على ورقة بيضاء قبل أن يستوفي الشرط الأساسي لكل بحث علمي وهو القراءة المتأنية المتفحصة حول الموضوع، وقد تطول فترة القراءة أو تقصر حسب طبيعة الموضوع ومستوى البحث والدرجة العلمية المحضرة والوقت المخصص لها قانونيا، وقدرة الطالب على الاستيعاب وأخيرا ما يقرره الأستاذ المشرف من خلال متابعته للتقارير التي يقدمها الطالب عن قراءته.

3- مكانة الدراسات السابقة في البحث: 

يلجأ الباحثون في العلوم الاجتماعية وغيرها في الغالب إلى قراءة تلك الدراسات النظرية والميدانية قراءة تحليلية من أجل استخلاص العبر بالإضافة إلى تحديد مدى مساهمة النتائج التي تم التوصل إليها في تلك الدراسات ذات الصلة بموضوع البحث المراد تنفيذه. 

ولكي يبرر الباحث أهمية دراسته فإن عليه أن يوضح كيف يختلف أو يتميز بحثه أو دراسته عن الدراسات السابقة مع توضيح عيوب أو نقاط الضعف في تلك الدراسات من ناحية الإطار النظري أو المنهجية التي تم إتباعها، وذلك لإعطاء الموضوع البحثي الذي هو بصدده المزيد من التبرير المنطقي أو المزيد من الأهمية من خلال ما يريد الوصول إليه. 

واستخدام الباحث الدراسات السابقة يوجد ما يبرره من ضرورات تفرض عليه أن يتواصل في بحثه هذا مع البحوث التي سبقته وذلك لكي يؤكد بأن مشكلة الدراسة التي وقع عليها الاختيار لم يتم تناولها من قبل، أو تم تناولها ولكن بدون عمق وتفاصيل كافية أو تم تناولها بعمق وتفاصيل ولكنها ركزت على جوانب معينة غير الجانب الذي سوف تركز عليه الدراسة الحالية. 

إلى جانب صياغة أهداف الدراسة في ضوء ملخص الدراسات السابقة وجعلها تركز على الموضوعات التي لو تتطرق لها الدراسات السابقة، أو على الموضوعات التي لم تركز عليها، أو على الموضوعات التي ركزت عليها ولكن لم تخرج فيها بنتائج محددة، إلى جانب استفادة الباحث من تجارب السابقين، وخاصة إذا تم تناول المشكلة في بلد آخر أو في بيئة تختلف عن بيئة منطقة الدراسة، لأمر الذي يمكن الباحث من المقارنة، وكذلك الاستفادة من خبرات الباحثين في سبل تناولهم للمشكلات والمصادر التي اشتقوا منها معلوماتهم وطريقة عرضهم وتحليلهم لها

- الأسباب التي تدفع الباحث لكتابة الدراسات السابقة: 

توجد عدة أسباب علمية ومنهجية تفرض على أي باحث يشرع في انجاز بحث ما أن يلجأ إلى الدراسات السابقة، ومن جملة هذه الأسباب نذكرها كما يلي: 

- تبعد الدراسات السابق الباحث عن الوقوع في أخطاء معينة.

- توفر للباحث الوقت والجهد، وكذلك اختيار الإطار النظري للبحث.

- تنبه وتمنع الباحث من الوقوع في أخطاء التي إرتكبها غيره. 

- تساعد الباحث من عرض الأسلوب المنهجي عن الدراسة الحالية. 

- تعمل على تزويد الباحث بالنتائج والتوصيات والمقترحات، 

- تساعد الباحث على تحديد مراجع البحث العلمي، وعملية المقارنة بين الدراسات السابقة والحالية يؤدي إلى تسهيل عملية التعقيب.

5- الهدف من الدراسات السابقة في البحث: 

إن عرض الدراسات السابقة تتحكم فيه جملة من الأهداف التي تلزم على الباحث أن يضعها بين نصب عينه، ومن بين هذه الأهداف:

- استعراض الدراسات السابقة من أجل تعريف القارئ بكافة الدراسات التي سبق إجراؤها في موضوع البحث، مع عرضها بطريقة منطقية وأمينة تأخذ في الحسبان أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بين ونتائجها ومحاولة بيان أسباب أوجه الاختلاف بينها إن وجدت. مما يقود الباحث إلى الاطلاع على ما كتب عن موضوع بحثه ممن سبقوه وفي مجالات متنوعة ومتعددة . 

- ويفيده ذلك في تحري الدراسات المختلفة التي تمت في شأن موضوعه، أو حول ما يحيط به، وهكذا يدون وبشكل أولي المصادر والمراجع التي يحصل عليها، ويجد الباحث أن بعضها تتصل بموضوع بحثه اتصالا عاما، وبعضها يخص بعض أبوابه أو فصوله وكل ما يحصل عليه يجعل إحاطته بموضوع بحثه أكثر تكاملا وشمولا.

- كما يتعين على الباحث توسيع قراءته العامة عن موضوع الدراسة في الكتب، أو فصول الكتب التي تتناولها، أو رسائل جامعية أو بحوث محكمة أو غيرها مع تركيز على الحديث منها، وتكون تلك القراءة بمثابة القاعدة الأساسية لفهم الموضوع، والتي ينطلق منها الباحث إلى الدراسات الأكثر تعمقا. وتكون الخطوة التالية هي البحث عن مقالات استعراض الدراسات السابقة المهتمة بالموضوع، وقراءتها قراءة متأنية، للإلمام بدقائق الموضوع، وتحديد بعض مراجعة الأساسية.

يتبع في الأسفل بحث حول الدراسات السابقة

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
- فوائد الدراسات السابقة:

يمكن تحديد أو إبراز عدة فوائد من الاطلاع واستخدام الدراسات السابقة وهي كما يلي :

- يتجنب الباحث الأخطاء التي تعرضت لها البحوث السابقة.

- توفير الوقت للباحث للتعرف على مهارات جديدة.

- يتجنب الباحث التكرار في دراسة مواضيع بحثت من قبل.

- يستطيع الباحث أن يقارن موضوع بحثه مع البحوث الأخرى في ميدان تخصصه.

- بلورة مشكلة البحث التي اختارها الباحث وتحديد أبعادها بشكل أكثر وضوحا.

- تزويد الباحث بالجديد من الأفكار والإجراءات التي يمكن أن يستفيد منها في بحثه.

- الحصول على معلومات جديدة بخصوص المصادر التي لم يستطع تشخيصها بنفسه، بل جاء ذكرها في البحوث السابقة التي اطلع عليها.

- إفادة الباحث في تجنب السلبيات والمزالق التي وقع فيها الباحثون الذين سبقوه في بحثهم، وتعريفه بالصعوبات التي واجهها الباحثون، والوسائل التي اتبعوها في المعالجة.

- الاستفادة من نتائج البحوث السابقة في بناء فرضيات لبحوث جديدة.

- استكمال الجوانب التي وقفت عندها البحوث السابقة من أجل اقتراح معالجات جديدة في عملية البحث.

-تحديد وبلورة العنوان الكامل للبحث بعد التأكد من شمولية العنوان لكافة الجوانب الموضوعية الدقيقة.

- وظائف الدراسات السابقة:

من بين أهم الوظائف التي تؤديها أدبيات البحث المشابهة للدراسة المراد تقديمها منها:

- إن تعرف البحوث بالدراسات ذات العلاقة تمكن الباحثين من توضيح حدود مجالات دراستهم.

- إن فهم النظرية في مجال الدراسة، يمكن الباحث من طرح سؤاله ضمن المنظور الصحيح.

- يتعلم الباحثون من خلال مراجعة الأبحاث ذات الصلة أي الأساليب ثبتت فائدتها، وأي منها أقل فائدة.

-إن البحث الشامل للدراسات والأبحاث ذات الصلة، يجنب الباحث التكرار غير المفيد للدراسة أو بحث يسعى للقيام به.

- إن مراجعة الأدبيات ذات الصلة، تجعل الباحثين في موقف أفضل عند تفسير النتائج التي توصلوا إليها.

- قد يستفيد الباحث المبتدأ من الدراسات السابقة إذا كان يملك مهارة التوظيف الجيد لها من خلال مراجعة الأدبيات إذا ما تم إجراؤها بعناية ودقة، وقد قدمت بشكل جيد ، فإنها تضيف كثيرا لفهم المشكلة المختارة، وتساعد في وضع نتائج الدراسة ضمن منظور تاريخي.ومن غير المراجعة للأدبيات ، يصعب بناء هيكل من المعرفة المقبولة عن مقالة تربوية.

8- كيفية توظيف ومناقشة الدراسات السابقة و التعقيب عليها:

هناك مدرستان في مناهج البحث إزاء التعامل مع الدراسات السابقة وهما:

- المدرسة الأولى: ترى أن يتم أجراء تحليل نقدي للدراسات السابقة بعد تصنيفها وفق محاور معينة وعرض ملخصاً لذلك يبرز الباحث من خلاله موقع بحثه منها.

- المدرسة الثانية: فترى توظيف هذه الدراسات في مراحل الدراسة، فهناك دراسات يكون موقعها المقدمة ليستدل بها الباحث على ضرورة القيام ببحثه، وهناك دراسات توضع في الإطار النظري للبحث، وأخرى يُستشهد بها عند مناقشة النتائج وتفسيرها، ويفضل الاستفادة من المدرستين عند عرض الباحث للدراسات السابقة، ومهما كانت الطريقة التي سيتبعها الباحث فلابد من توظيف الدراسات السابقة في البحث وعرض ملخص واف وتحليل نقدي لها في نفس الوقت حتى يتيقن القارئ من أن الباحث قد استعان بالمصادر الأولية في جمعها، ويطمئن إلى أن الدراسة التي يقوم بها الباحث جديدة".

وفي الحقيقة أن هناك جملة من الخطوات الأساسية التي تساعد الباحث في الوصول إلى غرضه من البحث ومن بين أهم هذه الخطوات بعد ذكر عنوان البحث ما يلي:

- اسم الباحث.

- زمن البحث.

- مكان البحث.

- المدة التي استغرقها البحث.

- إشكالية البحث.

- منهجية البحث.

- عرض أهم النتائج.
0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
9- مصادر البحوث السابقة (مصادر أولية، مصادر ثانوية):

تنقسم مصادر البحوث السابقة إلى مصدرين أساسيين، ويمكن تصنيفها إلى مراجع تحتوى على المقالات الأصلية أو تقارير البحوث والدراسات التفصيلية منها: الدوريات، والماجستير والدكتوراه.

والمجلات العلمية المتخصصة وهى:

- مجلات دورية: تصدر عن هيئة بحثية معتمدة مثل الكليات المتخصصة والمراكز البحثية، وفى الغالب تكون هذه المجلات محكمة أي يتم تحكيمها من قبل متخصصين.

- الدوريات العلمية: وهى دوريات تقوم بتجميع البحوث العلمية المنشورة سواء كانت رسائل علمية أو بحوث أو تقارير.

- المؤتمرات العلمية: وهى المؤتمرات التي تتم في مجال التخصص وتطرح قضية بحثية ويتم في هذا المؤتمر نشر البحوث التي شارك بها الباحثون في المؤتمر.

إن طريقة التمييز بين المصادر الأولية والمصادر الثانوية يمكن إبرازها فيما يلي:

أ- مصادر أولية.

ب- مصادر ثانوية.

كما يجب التفرقة بين المصادر والمراجع: فالمصدر Source هو أقدم مـا يحوي مادة عن موضوع ما، وهي ما يسمى بـ "المراجع الأصـلية"، وهـي المراجع ذات القيمة في الرسائل العلمية، ولذلك وجب الاعتماد عليها والرجوع إليها، وكلما ازداد استخدام المراجع الأصلية وكثرت الحقائق المستقاة منها، كلما عظمت قيمة الرسالة، وبخاصة إذا كانت هذه الحقائق لم تصل إليها يد من قبل. والمرجع هو Reference ما أخذ مادة أصلية من مراجع متعددة وأخرجها فـي ثـوب جديد، وعلى الطالب العودة دائما إلى الأصول والمصادر إلا إذا تعـذر عليـه الأمر.

- كيفية تصنيف الدراسات السابقة:

لتصنيف الدراسات السابقة عدة أساليب متبعة وهي كتالي:

أ- التسلسل الزمني.

ب- التصنيف المكاني أو الجغرافي.

ج- التصنيف حسب العنوان.

د- التصنيف حسب الأهمية.

ه- التصنيف حسب طبيعة المنهج.

11- تنظيم مراجعة البحوث السابقة:

يتناول الباحث في الجزء الخاص بالمواد وطرق البحث شرحا لكل ما يتعلق بالبحث من حيث:

-تحديد المعلومات التي يرغب في تجميعها.

-إعداد مجموعة من الكلمات المفتاحية التي يتم البحث تحتها في فهارس الموضوعات بدوريات المستخلصات.

-تسجيل مجلدات وإعداد الدوريات التي تكتمل مراجعتها.

-يبدأ البحث في دوريات المستخلصات بأحدث الأعداد ثم التالية لها في القدم وهكذا.

-الرجوع إلى البحوث الأصلية لتلك المستخلصات في المجلات العلمية التي نشرت فيها".

-مكان وزمان إجراء الدراسة.

-كافة الأجهزة والمواد التي استخدمها في الدراسة.

-تفاصيل المعاملات التجريبية وحجمها وعدد المكررات المستخدمة.

-تفاصيل الطرق المستخدمة إن كانت جديدة.

12- مناقشة الدراسات السابقة:

إن مناقشتها تعتمد على مهارة الباحث من حيث الاستفادة والإفادة لكي يعزز بحثه ويعطي صورة موضوعية لما سبقوه وتتضمن المناقشة ما يلي:

-بيان العلاقات التي تظهر من واقع النتائج، وتعزيزها، بالأدلة المؤيدة لذلك مع لفت الانتباه إلى الاتجاهات، والمتشابهات، والمتضادات.

- اللجوء إلى التعبير الرياضي عند تفسير النتائج.

- الاهتمام بعرض النتائج التي تحور بوضوح نظرية افتراضية أو قاعدة لاقت قبولا عاما.

- إلا تكون الاستنتاجات مطلقة وعامة، وإنما في حدود النتائج المتحصل عليها.

- عدم الخلط بين المسبب والنتيجة.

- عدم استخلاص نتائج عامة من بيانات قليلة، وعدم استقراء نتائج خارج نطاق التباينات المدروسة من رسوم بيانية توضح علاقة بين متغيرين.

- عدم التأثر بآراء سابقة للباحث، فالمناقشة يجب أن تكون موضوعية.

- عدم تجاهل الأسئلة المطروحة، والهروب إلى مناقشات فرعية.

- بيان الأهمية التطبيقية للنتائج التي تم التوصل إليها.

13- تطبيقات عملية:

نسعى من خلالها إبراز إحدى الطرق الأكثر شيوعا واستعمالا في بحوث الدراسات الجامعية، ولنأخذ على سبيل المثال الدراسة التالية:

- دراسة عطاء الله احمد وآخرون(2011)، بعنوان واقع البحث العلمي في الجزائر –دراسة حالة مخابر التربية البدنية والرياضية - في كل من جامعة الجزائر وجامعة مستغانم.

الخطوات العملية التي يجب انتهاجها هي:

أ-أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع البحث العلمي في مخابر التربية البدنية والرياضية ، والبحوث المنجزة ،واقتراح حلول للرقي بالبحث العلمي في مجال التربية البدنية والرياضية على مستوى مخابر البحث في الجزائر.

ب-المنهج المتبع: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي من اجل التعرف على واقع البحث العلمي في مخابر التربية البدنية والرياضية في الجزائر.

ج-عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من 16 أستاذ أخذوا بطريقة عشوائية من مجتمع البحث المتكون من كل الأساتذة المنتمين إلى المختبرين (مستغانم –الجزائر).

د-أدوات الدراسة: قام الباحثون بتصميم مقياس بالاعتماد على طريقة الخبراء تتكون من 40 فقرة موزعة على ثلاث محاور، المحور الأول تعلق بالبحوث المنجزة على مستوى الجامعة، أما المحور الثاني تعلق بالبحوث المنجزة على مستوى المخابر ، والمحور الثالث فتعلق بالمعوقات التي تحول دون تقدم البحث مع الحلول الممكنة.

ه-نتائج الدراسة: أظهرت نتائج هذه الدراسة أن:

  - الإنفاق على البحث العلمي في الجزائر يساعد على البحث، لكن الوقت غير كاف لانجازها، وهذه البحوث تبقى حبيسة الرفوف ولا يستفاد منها في الميدان.

  - وجود تذبذب ونقص في المواضيع المدروسة ،والبحوث المنجزة تهتم بالجانب النفسي والتربوي، وتخلو من الجانب الطبي والبيولوجي الذي يخدم التربية البدنية والرياضية بشكل كبير.

  - البحوث المنجزة على مستوى المخابر يميل أصحابها إلى استخدام المنهج الوصفي، وهذا لسهولته وكذلك لسرعة الحصول فيه على النتائج.

  - الأهداف التي أنشأ من اجلها مختبر البحث لم تتحقق كلها، واستغلال المخابر أصبح جزئيا، أي انه يحقق أمور جزئية من الأهداف التي انشأ من أجلها مما يحد من البحث العلمي في مجال التربية البدنية والرياضية.

  - العائق الكبير الذي يحول دون تقدم البحث العلمي على مستوى المخابر هو مرتبط أساسا بالتشريع الإداري والبيروقراطية الإدارية وكذلك في التسيير المال لهذه المخابر.

   وفي الأخير يبدي رأيه الخاص حول هذه الدراسة أي يبين أوجه التشابه والاختلاف مع دراسته أو ما هي النقائص التي لاحظها من الدراسة؛ ثم يقيم مقارنة مع نتائج دراسته وهذه الدراسة لكي يفيد البحث الذي سوف يتبعه في بحث ما في يوم ما.

انتهى..
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...