0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (628ألف نقاط)

ابراهيم باشا سليمان القانوني

من هو ابراهيم باشا سليمان القانوني

مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. نبذة تاريخية عن قصة ابراهيم باشا سليمان القانوني

الإجابة 

الصدر الأعظم ابراهيم باشا سليمان القانوني تاريخياً 

ابراهيم باشا سليمان القانوني و هو إبراهيم باشا الفرنجي , و هو الصدر الأعظم الأول الذي يقوم بتعيينه سليمان القانوني بعد أن ارتقى على عرش الدولة العثمانية , و قام ابراهيم باشا باكتساب شهرته من خلال الصعود السريع في الدولة ، و أيضا نتيجة دوره و ما قام به من أجل توسيع الدولة عصر القانوني، و تم اعدامه في ظل ظروف غامضة لم تعرف .

ولد ابراهيم في أسرة مسيحية الديانة في مدينة بارغا و هي مدينة تقع عند الساحل اليوناني , و كان أبوه بحار و صياد , و تم اختطاف ابراهيم من قبل قراصنة و قيل أنه تم بيعه لمرأة أرملة في منطقة ماغنيسيا , و أن هذه المرأة أحسنت تربيته و علمته المبادئ و الثقافة و العلم , حتى أنه علمه العزف على الكمان , ثم أخذ الى الأناضول و هناك تلقى تعليمه حيث اعتاد الأولياء الصالحين أن يتلقوا تعليمهم .

انتبه العثمانيون كم أن ابراهيم متميز بالفطنة و الوسامة و الشخصية الفذة , الجذابة و القوية و لذلك قاموا بتقربته من سليمان الذي يكاد يكون نفس عمره , و هو ابن السلطان سليم الأول , أصبح ابراهيم و سليمان أصدقاء مقربين , فقاما بتلقي تعليمهما معا , و حضرا دروس الموسيقى و الرياضة و الثقافة و غيرها معا , و كانا يلعبان معا و يقضيان أوقاتهما معا , و أصبحت العلاقة مع الوقت أقوى فأقوى , و استفاد ابراهيم من هذه العلاقة فاستطاع أن يحصل على أفضل تعليم و استطاع أن يكتسب مهارات معرفية و ثقافية و لغات و معلومات عديدة طورت شخصيته و قدراته .

و تم تقليد ابراهيم باشا منصب الصدر الأعظم أي الوزير الأول حين كان عمره ثمانية و عشرون عاما و هذا في عام 1522 و قد أصبح الصدر الأعظم بعد بيري محمد باشا الذي كان قبله و تعين عام 1518 .

ابراهيم باشا عرف بحنكته و قوته و ذكاءه و أطلق عليه ألقاب عديدة و متعددة رافقت اسمه حتىيتميز عن غيره من الصدور العظام و من المسؤولين و رجال الدولة الذين اسمهم ابراهيم باشا فلقد كان اسما متداولا حين ذاك , و أرادوا أن يكون مميزا عنهم جميعا , و من أسماءه محمد سليم باشا الفرنجي أي الغربي أو الأوروبي , و ذلك بسبب أصله الأجنبي الغير عثماني , اضافة الى أن بعض الكتب و المراجع التاريخية التي ذكرت ابراهيم باشا كرت أسماء مثل البارغالي و البرغالي و البرغلي و ذلك نسبة و توضيحا الى مدينة بارغا التي ولد و ترعرع في صغره فيها .

كانت حياة ابراهيم مليئة بالنجاحات و الانجازات و الراحة و الدلال , فقد قام سيده سليمان بتزويجه شقيقته و قدم له كل ما يحتاجه و نصبه الصدر الأعظم وسمي بسبب مصاهرته لسليمان باشا داماد إبراهيم باشا برغالي , داماد إبراهيم باشا , و داماد تعني صهر , و كان أحد ثلاثة صدور عظام تم تسميتهم داماد , و لكن المفاجأة كانت النهاية الدموية حين قام سيده سليمان باشا باعدامه دون أن يعرف السبب أو ما حصل حتى يتم اعدامه و لكن هذه النهاية أضافة الى ابراهيم باشا العديد من الأسماء و الألقاب مثل : المقبول المقتول , إبراهيم باشا المقتول , مقبول إبراهيم باشا و غيرها من الألقاب .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
إبراهيم باشا الفرنجي

الصدر الأعظم للسلطان العثماني ( سليمان خان )

من 1494 الي 1536

هو أول صدر أعظم يعينه السلطان سليمان القانوني بعد ارتقائه و توليه عرش الدولة العثمانية اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني حتي ظروف حادثة إعدامه الغامضة.حتي الأن

ولد إبراهيم لأسرة مسيحية قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني وكان والده بحارً فقير

حين أُبعد عن أسرته طفلًا إما باختيار اسرته لضيق الحال أو باختطافه من قراصنة كما ذكرت بعض المصادر التاريخيه

و تم بيعه في سوق النخاثه و اشترته سيده أرمله من ماغنيسيا و رأفت به و بحاله

 حسنت تنشأته وتعلم لديها العزف على الكمان و أدخلته أحدي المدارس و التي كان يتعلم بها بذات الوقت السلطان سليمان وهو صبيا صغيرا

و تصادق معه سليمان بعد أن استحسن خلقه و أدبه و أعجب بذكائه و حلو لسانه و كان صديقا وفيا لسليمان مخلصا له ملازما له في كل ترحاله من مكان الي مكان و كبروا معا و تخرجوا من المدرسه معا بعد استكمال تعليمهما

و تعلم ابراهيم من اللغات المختلفه الكثير ( الأرمينيه ) و ( اليونانيه ) و ( الفرنسية ) و ( الألمانيه ) و يقال انه تعلم سبعة من اللغات

و عندما مات السلطان سليم الأول والد الأمير سليمان تولي سليمان الحكم و أصبح سلطانا و أول ما فعله انه اصطحب معاه صديقة ابراهيم

و أول المهام و الوظائف التي تولاها ابراهيم كانت رئيسًا للغرفة الخاصة للسلطان أو "خاص أوده باشي" بالتركيه نطقا بالعربيه

وهو منصب رفيع جدا لا يتولاه الا شخص صاحب مكانه

و رافق ابراهيم اغلب فتوحات السلطان سليمان و كان مشهودا له بالذكاء و الفطنه في التخطيط للمعارك و الحروب التي خاضها الجيش العثماني في عهد السلطان سليمان

و عندما اعلمه السلطان سليمان انه بصدد استصدار فرمان بتنصيبه منصب الصدر الاعظم وهو ما يعادل رئيس الوزراء الان ظل ابراهيم يرجوا السلطان بأن يعدل عن ذلك القرار و يرجع فيه قبل اصداره و كان خائفا من حقد باقي البشوات في السلطنه عليه لقربه من السلطان فيتسبب هذا المنصب في وشاية احد الحاقدين عليه لدي السلطان فيعاقبه السلطان علي امر لم يفعله

و لكن سليمان رفض التوسلات و قال لابراهيم لن يستطيع احد ان يزرع فتنة فيما بيننا يا ابراهيم

و زوجه السلطان سليمان بشقيقته فقرب مكانته اكثر فأكثر و عاش بعد زواجة بالسلطانه خديجه ثلاثة عشرة عاما حتي ذات ليلة في شهر رمضان طلب منه السلطان ان يتناول السحور معه و كان معتادا علي ذلك و طلب منه ايضا ان لا يرحل الي قصره و ان يبيت ليلته في قصر السلطنه في غرفة الصدر الاعظم الخاصه به فأطاع الأمر لانه كان طبيعي و عثر عليه ليلة 22 رمضان سنة 942 هجرية، 5 مارس مارس عام 1536 مخنوقاً في غرفة نومه بقصر الباب العالي أي بعد 13 عاماً من تعيينه صدراً اعظما وأمر السلطان سليمان بدفنة سرا في مكان لا يعلمه احد سواه و حارسه الشخصي و من قاموا بالدفن ذهبوا الي مكان حفر المقبره معصوبي العينين طول الطريق حتي لا يستدل منهم احد علي مكان المقبره

و حتي الان لا احد يعلم ما سبب قرار السلطان باعدام صديقة و ازهاق روحه بتلك الطريقة و لكن كان الجميع يشك في زوجة السلطان الثانية و اسمها "خُرَّم" و هي ام السلطان سليم الذي تولي الحكم بعد السلطان سليمان بعد ان كانت ربما هي ايضا السبب في قتل ابن السلطان الاكبر مصطفي و اخوته من بعده

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...