0 تصويتات
في تصنيف تعليم بواسطة (628ألف نقاط)

ملخص شرح مصطلحات مادة الانظمة المائية في الاوساط الجافة والشبه الجافة

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  2023-2024 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... ملخص مادة الانظمة المائية في الاوساط الجافة والشبه الجافة

وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي 

مادة الانظمة المائية في الاوساط الجافة والشبه الجافة

تقديم عام مع بعض المفاهيم

تعريف الهيدرولوجيا: هي علم من علوم الأرض يهتم أساسا بدراسة الدورة المائية ، معنى ذلك ، فهذا العلميهتم بمختلف التفاعلات التي تقع مابين الوسط الجوي والقشرة الارضية وتحت أرضية ، بذلكفالهيدرولوجيا تقوم بدراسة الجزء القاري من الدورة المائية ، حيث يدرس طبيعة هذه الدورةوتطورها على سطح الارض ، يدرس كذلك أشكال تحركها وتوزيعها وتنقلاتها في المجال وكذلكتفاعلات الموارد المائية في الوسط الطبيعي والبشري ، ولا يمكن في وقتنا الحاضر تصورتهيئة في مجال معين بدون الاخذ بعين الإعتبار العنصر المائي

علاقة الهيدرولوجيابالعلوم الأخرى :

تستعين الهيدرولوجيابمجموعة من العلوم المجاورة كعلم المناخ وخصوصا المناخ التطبيقي على اعتبار أن الحالةالمناخية لمنطقة معينة تؤثر الى حد ما على حجم الموارد المائية ، من بين العلوم كذلكالتي تستعين بها الهيدرولوجيا ، نجد علم الإحصاء ذلك أن جانب مهم من الهيدرولوجيا ،وخصوصا ما يتعلق بتقسيم الحصيلة المائية يرتبط ارتباطا وثيقا بالأرقام . وعموما ف الهيدرولوجياتستعين بعلوم كثيرة نظرا لتعدد وتنوع الظواهر التي تدرسها ، وهي ظواهر يمكن تقسيمهاالى :

ظواهر ثابتة: مثلالجيولوجيا ، الانحدارات، الصخور ..

ظواهر متغيرة : حيثيكون التغير دوري مثل تعاقب الفصول ، كما يمكن ان يكون التغير ثابت في مرحلة معينةوغير ثابت في مرحلة أخرى مثل عامل الغطاء النباتي ، أن يتغير بفعل تدخل العامل البشريوتدخل العامل الطبيعي أحيانا ..

إن علم الهيدرولوجيابشكل عام يلتقي مع علوم متعددة نظرا لكون الموارد المائية تهم عدة متخصصين ، كما تهمعدة أنشطة اقتصادية واجتماعية ، لهذا نجد الهيدرولوجي يحاول أن يفهم الحاجيات المائيةللإنسان وحاجيات التنمية الاقتصادية بشكل عام .

في نفس السياق فالهيدرولوجييحتاج الى أدوات ووسائل لفهم ظاهرة تدبير الموارد المائية ، لذلك نجده يعتمد على فرعمن فروع الرياضيات (الإحصاء) كما يعتمد على فرع من فروع علوم الأرض كالجيولوجيا ، ولتسهيلمهمته يعتمد الهيدرولوجي على الإمكانيات التي توفرها الإعلاميات .

وظيفة الهيدرولوجي:

هذه الوظيفة يمكننستشفها من خلال ما للماء من أهمية كبرى في جميع المجالات والانشطة البشرية ، من تمفقد أصبحت اليوم للدراسات الهيدرولوجية ضرورة واهمية قبل وبعد إقامة أي مشروع بل أكثرمن ذلك فإن أي تخطيط للتنمية والتهيئة لا يمكن أن نتصوره سواء في الدول المتقدمة أوالنامية بدون دراسة دقيقة للإمكانيات المائية السطحية والباطنية المتواجدة في المنطقةالمستهدفة .

ونظرا للظروف المناخيةو الهيدرولوجية المستجدة في مجموع بقاع العالم أصبح للهيدرولوجي دور مهم في دراسة الظواهرالاستثنائية للجريان (الفيضان ، حلات الشح ..) . تماشيا مع ما رأيناه يمكن أن نلخصأهداف تدبير الموارد المائية في

- توفير الطاقة المائيةلتوليد الكهرباء

- توفير الماء الصالحللشرب للمراكز الحضرية والقروية

- حماية التجهيزاتوالمناطق العمرانية من الفيضانات

- حماية الوسط البيئي

- توفير الموارد المائيةلأغراض السقي والري

الوسط الهيدرولوجي:

 

الدورة المائية :تضم أساسا الجزء الارضي الذي يتكون من المياه الجارية والخزانات المائية على الارض، وفي المحيطات ، والجزء الاخر يتواجد على شكل بخار الماء في الغلاف الجوي .

الحوض النهري : هومجموع المساحة التي يتم عبرها تصريف مياه المجرى الرئيسي وروافده .

فوق الخريطة الطبوغرافيةنحدد الحوض النهري انطلاقا من تتبع خط الأعراف ، ونأخذ بعين الاعتبار اتجاه الانحدارمستعينين في ذلك باتجاهات الشبكة الهيدروغرافية (مجموع المجاري ) ، خصوصا عندما يتعلقالامر بالحوض الطبوغرافي ، لكن في بعض الأحيان الحوض النهري الحقيقي للواد لا يصادفالحوض النهري الطبوغرافي ، وهي الحالة التي نجد مساحة معينة تغذي الحوض المجاور ممايستدعي أخذ ذلك بعين الاعتبار في الميزانية المائية العامة ، في هذه الحالة نتحدث عنالحوض الهيدروجيولوجي الذي يصبح هو الحوض الحقيقي ، مجموع هذه التصنيفات يتحكم فيهابشكل أساسي درجة النفاذية وميل الطبقات الجيولوجية خصوصا حول حدود الأحواض النهرية، كما نجد عاملا آخر أساسي هو عامل البنائية (مثلا وجود انكسارات) هذه الفوارق بين الحوض الحقيقي والطبوغرافي نجدهاتتضح في المناطق الكارسطية .

في نفس الاطار وعندمايكون همنا الوحيد هو دراسة الجريان فإن تحديد الحوض النهري يجب أن يأخذ بعين الاعتباربعض التأثيرات البشرية (الطرق ، السكك ..) ، وأيضا هيدرولوجية الحوض النهري يمكن أنتتغير بتواجد منشآت النقل المائي سواء داخل الحوض أو خارجه (شبكة تطهير السائل ، شبكةالماء الصالح للشرب ..)

إجمالا فإن تحديدالحوض النهري يشكل القاعدة الاساسية التي من خلالها يمكن أن تنطلق مجموعة من الاعمالسواء التطبيقية أو النظرية ، بمعنى أن هذه الخطوة هي أساسية سواء عندما يتعلق الامربإنجاز مجموعة من القياسات وقياس بعض المؤشرات أو عندما يتعلق الامر بمحاولة اتخاذبعض التدابير الكفيلة بتدبير وتهيئة منسجمة للموارد المائية داخل الحوض النهري .

الدورة المائية والظروفالمناخية والبيومناخية :

الظروف المناخية: هناك عاملين أساسيين يتحكمان في السلوك الهيدرولوجي هما التساقطات والحرارة .

التساقطات : هي عنصرأساسي في الدورة الهيدرولوجية ، حيث تعتبر المكون الاساسي للصبيب ، ذلك أن الدراسةالهيدرولوجية لحوض نهري معين ماهي في الحقيقة إلا تتبع للتحويلات التي تحدث للكميةالتي تسقط على هذا الحوض ، ونقصد هنا بالتحويلات الكميات المائية التي تم تحويلها الىالغلاف الجوي عن طريق التبخر والنتح .

إذا فالسلوك الهيدرولوجييتحكم فيه الى حد كبير عامل التساقطات الذي يعتبر عامل تغذية (المزود الرئيسي) ، فالمياهالتي يتم تصريفها عن طريق المجاري المائية تأتي أساسا من الامطار أو من ذوبان الثلوجوالجليد ، لذلك نميز أحيانا بين مجاري مائية نظامها نظام مطري صرف أو نظام ثلجي أوذات نظام مزدوج مطري-ثلجي .

الحرارة : هو عنصرأساسي أيضا في الدورة المائية ، ويمكن اعتباره الى حد ما عنصر مستنزف للموارد المائيةداخل الحوض باعتباره المسؤول الاساسي عن عاملي التبخر والنتح ، وفي هذا الاطار لا يجبأن ننسى دور الحرارة في تحديد نوعية التساقطات ودورها في عملية ذوبان الثلوج والجليد، لذلك نجد كثير من المجاري المائية مرتبطة الى حد ما بمدى ارتفاع او انخفاض درجاتالحرارة .

إنطلاقا مما سبق يتضحوبشكل جلي أن المناخ يمكن اعتباره المسؤول الاساسي عن السلوك الهيدرولوجي ، على اعتبارأن المناخ هو المزود وهو الذي يفقد الحوض النهري كمياته المائية ، وغالبا ما ينعكسالحفاف المناخي على المجاري المائية بالجفاف الهيدرولوجي خصوصا عندما تمتد حالة الجفافلمدة طويلة ، والعكس صحيح بالنسبة للسنوات الرطبة مناخيا فهي تنعكس زمنيا ومجاليا بسنواترطبة هيدرولوجيا . كما لا يجب ان ننسى في نفسالاطار الخصائص الطبيعية الاخرى خصوصا امكانيات الحوض في خزن المياه في باطن الرض وتمويلالمجاري المائية من جديد عن طريق العيون أثناء غياب التساقطات .

الظروف البيومناخية: نقصد بها التربة والغطاء النباتي

الغطاء النباتي :الغطاء النباتي يؤثر على الجريان السطحي بشكل كبير وذلك حسب كثافته ونوعيته ، فهو فيجانب منه يعرقل الجريان ويساهم بذلك في تسرب الماء ، كما أنه في جانب آخر يمكن أن يستهلككميات من المياه ويساهم في ضياعها عن طريق عملية النتح . الغطاء النباتي يساهم في تثبيتالتربة ، ويؤثر أيضا على التساقطات ويلطف الجو والسلوك الهيدرولوجي ، لذلك وخاصة عندأعمال التهيئة نستعمل الغطاء النباتي للتخفيف من السيول وبالتالي التخفيف من الفيضانات. فالغابة مثلا يمكنها التخفيف من خطر العواصف ، كما أنها يمكن ان تخفف من نسبة الجريانالسطحي ، كما يمكنها أن تنظم الجريان وبالتالي تنظيم الصبيب بالمجاري المائية بما فيذلك التخفيف من الامتطاحات خصوصا الضعيفة والمتوسطة منها على العكس من ذلك فالغابةلا يمكنها تتدخل بشكل كبير في التخفيف من خطر الحالات القصوى للصبيب ، بمقابل ذلك فالتربةالعارية تعطي امكانيات أقل لاحتضان الجريان وبالتالي تعمل على انتاج سيلان أو جريانبسرعة كبيرة مع ما يصاحب ذلك من ارتفاع واضح لدرجة التعرية . وباعتبار الدور الذي يلعبهالغطاء النباتي وخصوصا الغابة في السلوك الهيدرولوجي علينا أن نستعمل بعض المؤشراتالتي توضح هذه العلاقة أو هطا التأثير ، من هذه المؤشرات مثلا :

مؤشر التغطية الغابوية              

يمكن حساب هذا المؤشرأيضا باعتماد أنواع أخرى من الغطاء النباتي .

التربة : تلعب التربةدورا هاما في سرعة صعود درجة الامتطاح وكذا حجمه ، أيضا نسبة النفاذية ونسبة الرطوبةتؤثر الى حد كبير في تحديد طبيعة السلوك الهيدرولوجي ، لدراسة نوع التدخل الذي قد تساهمبه التربة يمكننا مقارنة مؤشر الجريان في مناطق تختلف من حيث طبيعة التربة والصخور،إنطلاقا من ذلك يمكننا تحديد طبيعة وخصائص التربة من قبيل درجة الرطوبة داخل التربةهذه الاخيرة تحدد الى حد كبير طبيعة الجريان الذي يمكن أن ينتج ، ولحساب هذه النسبةأو المؤشر فالامر يحتاج الى دراسة مجموعة من المؤشرات الخاصة بكل نطاق .

الخصائص الطبيعيةوتأثيراتها على الجريان المائي :

تؤثر الخصائص الطبيعيةللحوض النهري بشكل كبير على السلوك والاستجابة الهيدرولوجية وبشكل خاص تؤثر على نظامالجريان سواء في حالة الامتطاح أو في حالة الشح ، فدرجة استجابة الحوض النهري للتساقطاتمثلا تختلف من حوض لآخر ارتباطا بمختلف الخصائص المورفولوجية للحوض من قبيل مساحة الحوضشكله ارتفاعاته إنحداراته وكذا توجيه الحوض ، إضافة الى هذه العوامل نذكر ما رأيناهسابقا من قبيل نوعية التربة وطبيعتها ، الغطاء النباتي وخصائصه وكذا خصائص الشبكة الهيدروغرافيةهذه العوامل التي هي في الاصل عوامل طبيعية يمكن دراستها وتحليلها باعتماد الخرائطالمناسبة لذلك أو باعتماد التقنيات بالاعلاميات الحديثة .

يتبع في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية مادة الانظمة المائية في الاوساط الجافة والشبه الجافة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
الخصائص الجيومترية:

مساحة الحوض : هيالجزء الارضي المحدد مسبقا بواسطة خط تقسيم المياه ، وبشكل عام هناك مجموعة من الطرقلحساب مساحة الحوض من قبيل وضع الورق الميليمتري الشفاف على المساحة المراد قياسهاوباعتبار ما تقدمه التقنيات الحديثة يمكننا اللجوء الى تقنية ترقيم الخرائط أو ترقيمالصور الجوية أو صور الاقمار الصناعية لاستخراج المساحة بشكل أوتوماتيكي .

شكل الحوض : يؤثرشكل الحوض في حجم الصبيب كما يؤثر على طبيعة الجريان (السلوك الهيدرولوجي) ،فعلى سبيلالمثال الشكل الطولي للحوض ، وبنفس كمية التساقطات يعطينا صبيبا ضعيفا وبالتالي يقللمن امكانية حدوث الفيضانات ، وذلك ارتباطا بالوقت الذي تستغرقه المياه للوصول الى نقطةمعينة عكس الاحواض النهرية المستديرة تكون درجة تركيز المياه فيها قوية في وقت وجيز، وتوجد مؤشرات كثيرة (مورفولوجية أساسا) لحساب الخصائص الهندسية للحوض ، هذه المؤشراتتمكننا أيضا من امكانية المقارنة مابين الاحواض ، ومن هذه المؤشرات هناك""مؤشر التراصية"" وهو يقوم بحساب العلاقة مابين محيط الحوض ومساحته  

P : المحيط ؛ A : المساحة

هذا المؤشر يعطينافكرة تقريبية عن الشكل الهندسي للحوض ، لذلك كلما اقتربت النتيجة من 1 يكون شكل الحوضشبه دائري وكلما كانت النتيجة أكبر من 1 بكون شكل الحوض طوليا .

 

التضاريس ومدى تأثيرهاعلى السلوك الهيدرولوجي :

تأثير التضاريس علىالجريان يتضح بشكل جلي في الانحدار ، كما ان كثيرا من الخصائص الهيدرولوجية والهيدرومناخيةتتغير وتتباين مع تغير درجة ونسبة الارتفاع (التساقطات الحرارة ) ، فالانحدار يؤثربشكل قوي في سرعة الجريان . هناك مؤشرات كثيرة يمكن دراستها لتبيان مدى تدخل هذا العاملفي سلوك وطبيعة الجريان ومن بين هذه المؤشرات

مؤشر الارتفاع   

D : فارق الارتفاع بالمتر ؛L : المسافة بين النقطتين

الشبكة الهيدروغرافيةوتأثيراتها على السلوك الهيدرولوجي :

الشبكة الهيدروغرافيةهي مجموع المجاري المائية الطبيعية أو المتدخل فيها بشريا الدائمة وكذا الموسمية ،والتي تساهم بشكل أو بآخر في الجريان . الشبكة الهيدروغرافية تعتبر بدون شك من بينأهم الخصائص في دراسة الاحواض النهرية ، وتتخذ أشكالا متعددة في المجال (جريان خطي، جريان بمنعطفات ، جريان متشابك ..) ، هذه الاشكال يتدخل في نشأتها مجموعة من العوامل(من قبيل الجيولوجية ، المناخ، الطبوغرافية والعامل البشري ..) . هناك مجموعة من المؤشراتتمكننا من دراسة خصوصيات الشبكة الهيدروغرافية ومن بينها

- مؤشر كثافة التصريف:   

Eli : مجموع أطوال الشبكة الهيدروغرافية بالكيلومتر

A : المساحة بالكلم2

p+s : الدائمة (p)+ الموسمية(s)

نقصد بهذا المؤشرحساب الاطوال العامة للشبكة الهيدروغرافية مع اعتبار مساحة الحوض النهري .

كثافة التصريف ترتبطارتباطا وثيقا بمجموعة من العوامل الطبيعية من قبيل الطبيعة الجيولوجية ، بنية وطبيعةالصخور ، والطبوغرافية والى حدما ترتبط بالظروف المناخية والبشرية .

وميدانيا الارقامالمحصل عليها تتراوح ما بين 3 و4 بالنسبة للمناطق التي تعرف جريانا محدود نسبيا ويمكنأن تتغدى عتبة 1000 في المناطق الشديدة الجريان وحيث سيادة الصخور القليلة النفاذية

- مؤشر الكثافة الهيدروغرافية:    

ENi : عدد المجاري المائية

A : المساحة بالكلم2

توجد علاقة وطيدةبين كثافة التصريف والكثافة الهيدروغرافية ، وعموما فالمناطق التي تعرف معدلات مهمةمن حيث كثافة التصريف والكثافة الهيدروغرافية تمثل أحواض نهرية بصخور غير نافذة وحيثندرة الغطاء النباتي .

التدخل البشري ومدى تأثيره في السلوك الهيدرولوجي :

بشكل عام يمكن اعتبار جل الانشطة البشرية مرتكزة بجانب المياه لذلك فمن الطبيعيأن يكون لهذه الانشطة تأثيرات على المجاري المائية ، لذا عندما نحاول فهم السلوك الهيدرولوجييجب أن نقوم بتفكيك وتحليل العلاقة البشرية الكامنة خلف هذا السلوك ، وفي هذا الاطارفالتدخل البشري لانقصد به فقط السكان المحليين بل قد يكون المتدخل خارج المنطقة المدروسة

الميزانية الهيدرولوجية وعناصرها : الاساليب المتبعة لاستخراج الميزانية الهيدرولوجية

نقصد بالميزانية الهيدرولوجية كل من التساقطات والصبيب والتبخر ، ولقياس هذهالميزانية نعتمد على قياسات مباشرة وأخرى غير مباشرة . المباشرة تكون بشكل تقني بواسطةالتقنيات والاجهزة الخاصة وغير المباشرة تتم عن طريق المعادلات حسب عرض المجرى وعمقه. وفي هذا الصدد يعتبر قياس الصبيب من بين أهم العناصر في الميزانية الهيدرولوجية ،والصبيب نقصد به كمية المياه التي يصرفها مجرى معين في وقت معين وفي نقطة معينة ، والصبيبدائما يكون مؤرخا ومحددا في المكان أي النقطة التي تم فيها القياس ، يقاس الصبيب بالمترالمكعب (م3) بالنسبة للمجاري المائية المهمة وباللتر في الثانية بالنسبةللمجاري المائية الضعيفة أو العيون .

تدبير الموارد المائية في المناطق الجافة والشبه الجافة (رؤوس أقلام )

اشكالية الماء من اهم القضايا

حاليا تقريبا فرد من أصل خمسة أفراد ليس له امكانية الحصول على الماء الكافيللحاجيات اليومية وأن واحد من أصل ثلاثة يتوفر على ماء صالح للشرب

من الضروري التذكير بأهمية الدراسة الكمية والكيفية لمجموع عناصر الدورة الهيدرولوجيةوالمناخية ، بما في ذلك التركيز على مختلف الخصائص المجالية/البيئية ، التي تؤثر علىالموارد المائية

مميزات المناطق الجافة وشبه الجافة

من حيث المناخ ارتفاع شدة الحرارة

من حيث البيوجغرافية ندرة الغطاء النباتي

من حيث الهيدرولوجية ندرة الموارد المائية ، المجاري المائية يغلب عليها التصريفالداخلي

من حيث الجيومورفولوجية نجد سيادة التعرية

يتصف المغرب بشكل عام بنظام تساقطات متقلب

تواتر فترات جفاف طويلة

تقلص معدل حجم المياه

تغيرات مناخية تؤثر على الدورة الهيدرولوجية كما تزيد من مخاطر الجفاف والفيضانات

المياه الجوفية تقدر ب 4 مليار م3 في السنة ، تعرف استغلالا مفرطايفوق امكانيات تجددها

أنواع الجفاف : + الجفاف المناخي : كميات التساقطات المطرية والثلجية في منطقةمعينة تكون أقل من العادية ، يمكن أن يكونعلى شكل ضعف دائم (قحولة)

+ الجفاف الفصلي المرحلي

+ جفاف عرضي : على شكل نوبات مفاجئة

+ الجفاف الهيدرولوجي : عجز حاد في الموارد المائية ، انخفاض كبيرفي صبيب الاودية،نزولمستوى المياه الباطنية ، يرتبط الجفاف الهيدرولوجي ارتباطا وثيقا بالجفاف المناخي حيثالعجز في كمية التساقطات يؤدي الى انخفاض الموارد المائية الباطنية.

+ الجفاف الفلاحي : ندرة التهاطلات المطرية أو بفعل سوء توزيعها بين فصول السنة، يمكن أن يظهر بالرغم من أهمية التساقطات ان جاءت متأخرة عن الدورة الزراعية ، الجفافالفلاحي لا يتحدد بكمية الامطار وحدها وانما كذلك بأسلوب التوزيع الفصلي للأمطار ،يرتبط هو الاخر ارتباطا وثيقا بالجفاف المناخي .

التحديات التي تواجه المناطق الجافة والشبه الجافة = تدبير الموارد المائية

التحدي الطبيعي المتمثل في حدة التباين بين السنوات والجهات : عدم انتظام التساقطاتحيث تسبب توالي سنوات الجفاف في نقص الموارد المائية

التحدي المتعلق بالتلوث الذي يؤثر على الموارد المائية السطحية والباطنية

التحدي المتعلق بصيانة المنشآت المائية وضمان فعاليتها ، خصوصا بالنسبة لمشكلتوحل حقينة السدود الذي أفقد الى حد الان ما يزيد عن مليار متر مكعب تمرات التخزين

التحدي المتعلق بمحدودية الموارد المائية المتبقية

التحدي المتعلق بالخصاص الهائل على مستوى تطهير السائل .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...