0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (628ألف نقاط)

هل يمكن الفصل بين الاحساس والإدراك مقالة جدلية 

-هل يمكن الفصل بين الاحساس والإدراك ؟

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... هل يمكن الفصل بين الاحساس والإدراك

وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي 

هل يمكن الفصل بين الاحساس والإدراك

#طرح المشكلة :

-اختلفت آراء الفلاسفة حول علاقة الاحساس بالادراك ،فمنهم من يفصل يبنهما ومنهم من يؤكد على ارتباطهما .

فهل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك ؟

وهل هما متمايزان ام متماثلان ؟

#محاولة حل المشكلة :

الموقف 1/: يؤكد انصار هذا الموقف على ضرورة الفصل بين الاحساس والادراك ،لأن الاحساس ظاهرة مرتبطة بالجسم 

،بينما الادراك حادثة ذهنية مرتبطة بالعقل .

فالاحساس انطباع اولي بسيط ،اما الادراك معرفة معقدة ،يقول "مين دوبيران" :(الادراك يزيد عن الاحساس بأن آلة الحس فيه تكون اشد فعلا والنفس اكثر إنتباه )

وقول "ديكارت":اني ادرك بمحض مافي ذهني من قوة الحكم ماكنت احسب اني اراه بعيني)

وقول "الحسيون " :(الاحساس اسبق بما أنه معطى حيوي فطري )

#النقد :

بالرغم مما قدمه انصار هذا الموقف عن قيمة وطبيعة كل من الاحساس والادراك الا انه لايمكن الفصل بينهما بصورة مطلقة ، فكيف نفسر فقدان الادراك عند فقدان الحواس .

اليس هذا دليل على ارتباطهما ؟

#نقيض الموقف :

يرى انصار هذا الموقف انه لا يمكن الفصل بين الاحساس والادراك ،لان الادراك جملة من الاحساسات ،فهما وجهان لظاهرة واحدة .

قول "ريد " :(الادراك هو الاحساس المصحوب بالانتباه )

قول "مرلوبونتي " (ان الكيفية لا يقع الاحساس بها مباشرة ابدا فكل شعور انما هو شعور بشيء ما )

قول "هوسرل ": (ارى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف اخرج واغير مكاني ويبقى عندي بلا انقطاع شعور بالوجود الحسي لطاولة واحدة هي في ذاتها لم تتغير وان ادراكي لها مافتئ يتنوع ...)

"فالثابت هو الاشياء نفسها والمتغير هو الادراك "

قول "ميرنوبونتي "(ان العالم الموضوعي هو نتاج متاخر لشعورنا ،وان الشيء الاول هو ادراكنا فالاحساس اثر متاخر يصدر عن الفكر وهو يتجه نحو الاشياء )

قول الجشتالت :الاحساس والادراك شيء واحد .

#- النقد :

بالرغم مما قدمه اصحاب هذا الموقف الا ان الواقع السيكولوجي يكشف عن تباين الاحساس والادراك 

فنحن نشعر باسبقية الاحساس عن الادراك .

#التركيب :

ان الفصل بين الحساس والادراك مستحيل ،فاحاسيسنا وادراكاتنا تحمل طابع وسطنا الثقافي ،واي اختلال سيؤثر على الادراك الشعوري .

# حل المشكلة :

الاحساس والادراك عمليتان مختلفتان من حيث الطبيعة ،متكاملتان من حيث الوظيفة .

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (517ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة فلسفية للسنة الثالثة ثانوي

السؤال: هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك ؟

* جدلية

طرح المشكلة: إذا كان الحساس هو عملية فيزيولوجية ترتبط في أساسها على جملة من الحواس (البصر،السمع،الذوق،الشم،اللمس) هذه الحواس التي تنقل إلينا صورة مجردة من أي معنى ولكن بعد وصولها إلى الذهن عن طريق الأعصاب تتم عملية تأويل جميع الصور وذلك بتحليلها وفهمها عن طريق العقل ومن خلال هذا التحليل نستنتج بأن هناك مرحلتين مرحلة أولى والتي نعتمد فيها على الحواس للاتصال بالعالم الخارجي ونطلق عليها بالإحساس ومرحلة ثانية والتي يتم فيها الحكم على الأشياء وبناء رد الفعل ونطلق عليها بالإدراك ولكن السؤال الذي يتبادر في أذهاننا هو:هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟ وبعبارة أخرى: هل يمكن أن يكون إدراك دون المرور على الإحساس؟ وهل يمكن القول: بأن الإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك؟.

محاولة حل المشكلة:

عرض منطق الأطروحة الأولى: يرى كل من الحسيين والعقليين أنه من الضروري التمييز بين الإحساس والإدراك فالعقليون يرون أن الإحساس مجرد عملية فيزيولوجية لا يمدنا إلى بمعارف أولية في حين أن الإدراك هو عملية تعتمد على الذهن وتدخل فيها الكثير من العمليات النفسية من ذاكرة وذكاء وتخيل كما أن الإحساس هو عملية أولية بسيطة تعتمد على الأعضاء الحسية ولا توصلنا إلى المعرفة فهي لاتتضمن أي معنى في حين أن الإدراك نقيض ذلك حيث أنه يعتبر عملية معقدة و بها نعقل الأشياء وندركها فعملية الإدراك عبارة عن الوعي الانساني بكل محتوياتها من تحليل وتركيب وتفكير وتصوركما أنمه وظيفة الإحساس تتوقف في إثارة العقل وذلك لتحقيق معرفة مجردة ولكن للأسف كثيرا ماتؤدي الحواس إلى نتائج غير مرضية نتيجة الأخطاء التي تقع فيها في الكثير من الأحيان فعندما نشاهد العصا التي نغطسها في الماء نرى بأنها تبدوا مكسورة إلى قسمين وهذا ما تنقله لنا حاسة البصر إذا فهذه المشاهدة لايمكن الوثوق بها ملولا وجود العقل الذي يقوم بتصحيح الصورة لقلنا أن العصا قد انكسرت داخل الماء فقيمة الحساس تكمل في أنه يقوم بإثارة الأعضاء الحسية التي بها يتنبه العقل ليقوم بطريقة غير مباشرة إلى بناء المعرفة المجردة التي بها نصل إلى الحقيقة وهذا ما يجعل الفيلسوف مين دوبيران يقولالإدراك يزيد على الإحساس بأنه آلة الحس فيه تكون أشد فعلا والنفس أكثر انتباه.......) إذا العقليين ميزوا بين الإحساس والإدراك من حيث طبيعة وقيمة المعرفة المتأتية من كليهما والحسيين أيضا يقرون بضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك ولكن ليس بالنظر إلى طبيعة أو قيمة كل منهما بل بالنظر إلى درجة وشدة التعقيد فيهما فيرون أن كل معارفنا الإدراكية لاتبنى إلا من خلال الإحساس والتجربة الخارجية.

النقد: صحيح ماذهب إليه كل من الحسيين و العقليين في تبيان قيمة وطبيعة وقوة وشدة كل من الإحساس والإدراك في مجال المعرفة ولكن هذا لا يؤدي إلى ضرورة الفصل بينهما بصورة كلية أو مطلقة.

 نقيض الأطروحة: وعلى النقيض من ذلك نجد أنه في حقيقة الأمر لا يمكن الفصل بين العمليتان لأنه لايمكن تصور وجود أي عملية إدراكية دون المرور على العملية الحسية ولا يمكن للإنسان أن يدرك أو يعقل شيء دون أن تحس به أعضائه الحسية فالإحساس والإدراك وجهين مختلفين لظاهرة نفسية واحدة فنجد الجشطالتيون يرون أنه لايمكن التمييز بين الإحساس والإدراك لأنهما شيء واحد فالصيغة أو الشكل التي يكون عليها الموضوع هي التي تتحكم في العملية الإدراكية أي أن المؤثرات الخارجية هي التي تحدد طبيعة إدراكنا وأكدوا أهميتها في عملية الإدراك عندما ذهبوا إلى أن الإدراك أكثر مجرد إحساس بالعناصر الأساسية للمنبهات وإنما هو عملية كلية ندرك بها المنبهات كأنماط وأشكال وصيغ ذات معنى إذا الإدراك ليس مجرد عملية استقبال المنبهات عن طريق الأعضاء الحسية وإنما صيغ وشكل موضوعات الإدراك هي التي تبني الإدراك وترسم معناه كما أن الظواهرية أيضا ترفض هذا التمييز الذي لا يجعل الإدراك تابعا للإحساس وكذلك التفسير العقلي الذي يعتبر الإدراك حكما عقليا وتؤكد أن الإدراك تابع لشعوره.

النقد: صحيح ما ذهبت إليه النظريتين في إمكانية الجمع بين الإحساس والإدراك حيث أصابت الجشطالتية حينما ركزت على العوامل الموضوعية وأخطأت عندما أهملت العوامل الذاتية في حين أن الظواهرية ربطت الإدراك بالشعور مما يجعلنا لا نفهم شيء ولا نستقر على رأي لأن الشعور متغير على الدوام.

التركيب: من هذا التحليل نصل إلى أن المعارف الإنسانية ناتجة تكامل وتفاعل بين الإحساس الذي يتميز بطابع البساطة والإدراك الذي يتميز بطابع التعقيد وهذا مايسمح بالارتقاء من عالم الصور الحسية إلى عالم الصور العقلية بمعنى أن الإحساس هو الممول الأول للإدراك فلولا وجود الإحساس لما وجد الإدراك والعكس صحيح وهذا مايؤكد عليه الفيلسوف رايدالإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه).

حل المشكلة: من خلال هذا الأخد والرد نصل إلى أن الإحساس هو النافدة التي نطل عليها على هذا العالم والإدراك هو مانتوصل به إلى تلك المعارف التي ينقلها إلينا الإحساس وكل منهم يكمل الأخر

الإحساس و الإدراك

قيل إن العلاقة بين الاحساس و الادراك علاقة انفصال دعم هذه الأطروحة

طرح المشكلة

يواجه الانسان في حياته الكثير من المخاطر و الصعوبات و للتلاؤم مع عالمه الخارجي يلجأ إلى استعمال العديد من الملكات الذهنية من بينها الاحساس و كذا الادراك، هاتان الملكتان ضروريتان بالرغم من اختلافهما فأولى أقل تعقيدا و أثر بساطة و الثانية مركبة. إلا أن هناك من يرى أن العلاقة بينهما علاقة اتصال في حين يذهب آخرون إلى العكس من ذلك و يبدو هذا الطرح أقرب إلى الصواب و الصحة منه إلى الخطأ

فكيف يمكننا تدعيم الأطروحة القائلة بأن العلاقة بين الإحساس و الإدراك علاقة انفصال؟

محاولة حل المشكلة:

عرض منطق الأطروحة: يدور منطق الأطروحة حول أن العلاقة بين الإحساس و الإدراك علاقة انفصال و تباين إذ أن الإدراك يختلف إختلافا جوهريا عن الإحساس

و قد دعم أصحاب هذا الإتجاه موقفهم هذا بجملة من الحجج و الأدلة منها ماذهب إليه أصحاب النزعة العقلية إذ أقرو بضرورة التمييز بين هتين الملكتين، افما يقدمه لنا الإحساس من معطيات عن الموضوع يختلف عما يقدمه لنا الإدراك فالأول يقدم لنا معارف أولية بسيطة أما الثاني فيقدم لنا معارف مركبة لذا نجد الطفل الصغير في بداية تعلمه يستعمل الحواس و بعد أن تنمو قدراته العقلية بالشكل الكافي الكافي يستعمل الادراك.

إن المعارف التي يمدنا بها الاحساس بسيطة أولية لا يمكن فهمها إلا بالإدراك أي بواسطة العقل إذ أن الاحساس يتعلق بالتأقلم مع العالم الخارجي أكثر من تعلقه بمعرفة هذا العالم فيشترك في هذا الإنسان و الحيوان معا أما عن الإدراك فهو يهتم أكثر بمعرفة العالم الخارجي و فهم ظواهره و قوانينه و الربط بينها و هذا ما لايوجد عند الحيوان فالإحساس خاصية يشترك فيها الإنسان و الحيوان أما الإدراك فيختص بالإنسان حصرا.

اذن فالعلاقة بين الاحساس و الإدراك علاقة انفصال

عرض منطق الخصوم و نقده:

إن لهذه الأطروحة خصوم و هم الفلاسفة الذين يقرون بأن العلاقة بين الاحساس و الادراك علاقة اتصال و تلازم اذ لا يمكن الفصل بين موضوع المراد معرفته و الذات العارفة فالحساس يمدنا بالمادة الأولية التي يمكن للإدراك أن يفسرها و يعرفها و هذا ما ذهب إليه أصحاب المدرسة الجشطاليتية إذ أنهم يرون الموضوع أو الصورة بصفة كاملة و لا ينظرون إلى الأجزاء فيتداخل هنا الاحساس و الادراك.

نقده:

إن منطق الخصوم تعرض للعديد من الانتقادات منها أن الجمع بين الاحساس و الدراك بشكل مطلق أمر مبالغ فيه، و إن كان كما يدعي أصحاب هذا الاتجاه فلماذا نطلق تسمين مختلالفتين عن هاتين الملكتين

تدعيم الأطروحة بالحجج الشخصية:

إن الانتقادات الموجهة لموقف الخصوم تدفعنا للبحث عن حجج شخصية جديدة لإداة الدفاع عن الاطروحة منها أن الإحساس في الأخير يرجع إلى الحواس بصفة كلية كالبصر و السمع و الذوق و اللمس و الشم في حين أن الإدراك يرتد في الأخير إلى العقل و تفسيراته و تأويلاته فشتان بين الحواس و العقل.

الحل النهائي للمشكلة:

نستنتج في الأخير بأن الأطروحة القائلة بأن العلاقة بين الإحساس و الإدراك علاقة انفصال أطروحة صحيحة قابلة للدفاع عنها و الأخذ برأي مناصريها لأن الاحساس معرفة أولية بسيطة و الإدراك معرفة مركبة معقدة.
0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
مقالة جدلية مختصرة الفصل بين الإحساس والإدراك
بواسطة (628ألف نقاط)
الدرس الأول: الإحساس والإدراك
هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟ (جدلية).

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...