0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة

تحليل نص تيسير شيخ الأرض حول العادة والإرادة 

الأول والثاني 

نص العادة و الارادة صفحة 59 لنيسير شيخ الارض 

 تحليل نص العادة و الارادة صفحة 59 لنيسير شيخ الارض 

العنوان 

كيف يمكن الاعتقاد بانه لا تناقض في القول بأن العادة قد تتصف بكونها إرادية وبأن الارادة في حاجة إلى دعم العادة الدائم؟

مرحباً زوارنا طلاب وطالبات الباك bac 2024 في موقعنا التعليمي المتميز في منهجية تحليل نص فلسفي وكتابة مقالة فلسفية مختصرة وتحليل دروس الباك لجميع المستويات كما يسرنا في مقالنا هذا أن نطرح لكم الإجابة الصحيحة والنموذجية في موقع <<باك نت >> إجابة السؤال القائل ....تحليل نص تيسير شيخ الأرض حول العادة والإرادة

الإجابة الصحيحة والنموذجية هي 

تحليل نص تيسير شيخ الأرض حول العادة والإرادة

يبدو أن الخصائص التي عرفناها عن ردود الأفعال تنبعث على التشابه بينها و بين العادات، ومن المؤكد أن الخصائص المتضخمة في تعريف المنعكس الشرطي (استجابة حركية معينة لمنبه معين) تظهر جيدا أثناء حدوث عادات من النوع البسيط على الأقل (تهدي لي سجارة مثلا أضعها بين شفتي،تهمس إلي بكلمة واحدة في آذاني ارفع بقية الدرس) اما فيما يخص المنعكس الشرطي على وجه الخصوص فإنه يتميز بالخاصية المميزة للعادات، كونها تكتسب بواسطة التجربة و الإرادة، و يتمثل ما لهذه الأخيرة، ومثل ما هي خاضعة مباشرة و دون استثناء للتكرار أي التكرار مشترك بين العادة و المنعكس الشرطي بقدر ما يزيد ثبات المنعكس الشرطي غير انه يمكننا ان نعارض هذه المماثلة الأولى بينهما بحيث أن العادات لا تحددها بكيفية تامة ولا أساسية صورة الفعل، بل تحددها بدرجة أولى طرق تكوينها لأنها بيست أفعال آلية كما اتفق بل هي آليات حدثت نتيجة اننا وضعنا في الاعتبار مجموعة من الاستعدادات التي يتميز بها الكائن الحي، وهي كونه يستطيع أن يغير ذاته بذاته و نلاحظ هنا طابع المرونة التي يتضمنه المنعكس الشرطي مريس برادين

.....................................

ان هناك عادات سلبية اعتادها المرء دون إرادة فيه بل ضعفا، وهي ليست غريبة عن الإرادة فقط، بل مناقضة لها او تعيق عملها، و لكن هناك عادات أخرى اكتسبها المرء بالارادة، و قام في سبيل اكتسابها بتمرينات منظمة مثل المهارات التي اكتسبها العامل او الكاتب، مثل آداب السلوك و ضروب الاخلاق، ان هذه العادات لا نكاد نكتسبها حتى نستطيع ان نتصرف بها تصرفا اراديا بالنظر الى ان اصلها ارادي،اننا نستطيع ان نتصرف بها تصرفا بكنز ثمين نمتلكه، فنحن لا نخضع لها كما هو الامر في العادات السلبية بل هي تخضع لنا و تضع نفسها في خدمتنا انها اشبه ما تكون برصيد لنا وضعناه في مصرف من المصارف و بإمكاننا ان نسحب منه المبالغ التي نريد، و في الوقت الذي نريد.و ليس هذا فقط، بل بإمكاننا ان نستثمرها و ننهيها في وجه نشاء.وهذا يعني انها لا تناقض الإرادة و لا تعارضها، و ان كانت ليست افعالا ارادية في حد ذاتها. و فضلا عن ذلك، فان العادات المكتسبة بالافعال الارادية هي أداة ذات قيمة كبيرة و ضرورية من الناحية العملية. انه لا يمكننا من دونها ان نبلغ في تصميمنا الارادي تمثيلنا لها صممنا عليه ضمان السرعة و اليقين الذين يخلعان على الفعل الارادي صورة الكمال، فالفعل البسيط من دونها لابد له من صراع طويل غالبا ما ينتهي بالاخفاق. اما الفعل المعقد فيصبح مستحيلا ومن هنا فالارادة ليست قوية الا بفضل العادات التي تمكننا من تنفيذ ما نريد تنفيذه آليا. وهذا يعني ان فاعليتنا الارادية مؤلفة من أفعال اعتيادية، بل آلية يكتفي الفكر بإثارتها او مراقبة حدوثها و التصميم الارادي لا يتعلق الا بالفعل ككل، او بالغاية التي يراد بلوغها في حين ان العادة هي التي تدبر امر التفاصيل او وسائل التنفيذ.

وفي الحقيقة فانه يكفيني ان افكر بالاتصال بأحد الأصدقاء هاتفيا حتى اراني قد اتجهت الى المكان الذي فيه جهازالهاتف وتناولت سماعة بيد و شرعت ادير الأرقام المطلوبة بيد دون أي تفكير، اضف الى ذلك انني اذا شئت ان اصل الى إقرار في امر من الأمور فإنني عن طريق العادة ابدأ بالموازنة بين الأفكار المؤيدة و الأفكار المعارضة للقيام به حتى اصل بعد طول تفكير الى اتخاذ قرار بصدده و هذا ينتهي الى ان تربية الإرادة ليست شيئا آخر سوى اكتساب عادات الإرادة، وبذلك نصل الى هذه النتيجة الغريبة : ان الإرادة قضية عادة

تحليل نص فلسفي ل(تيسير شيخ الأرض)العادة والإرادة 

تحليل النص:

المقدمة:طرح المشكلة:

يتعرض الإنسان في حياته اليومية للعديد من المواقف التي تتفاوت في درجة التشابك و التعقيد لايتمكن من إيجاد حلول لها الا من خلال اعتماده على جملة من القدرات العقلية تعينه على اكتساب خبرات جديدة بواسطة التمرين و التدريب تتحول الى عادات،فما المقصود بالعادة؟ عرفت عامة:بأنها مجموعة من القيم او القواعد و الطقوس الاجتماعية التي تحمل طابعا الزاميا تشمل الأوامر و النواهي تتجلى في الافراح و الاقراح مثلا: عادة الاحتفال بالاعياد الوطنية و المناسبات الدينية اما لغة.فهي مأخوذة من الفعل تَعَودَ بمعنى ألف فمثلا عندما نقول تعود التلميذ على الاجتهاد أي ألف اما من الناحية الاصطلاحية فقد عرفت بانها طبيعة ثانية عند ارسطو او هي سلوك آلي مكتسب و متصلب بهدف الى توفير الوقت و الجهد وهي تشمل أنواعا عديدة في الاعتياد و العادة الحركية و الحيوية و النفسية و الاجتماعية وعادات تأخذ شكل حاجات بيولوجية، فمن جهة تحديد عوامل اكتساب او تكوين العادة اختلفت آراء الفلاسفة و المفكرين فيترى هل العادة وليدة التكرار؟

محاولة حل المشكلة:

موقف صاحب النص: يرى العالم موريس برادين ان العادة تكون وليدة التكرار فيكفي ان نقوم بعملاً او امرا ما حتى نتعود و نتأقلم معه و بذلك نستطيع ان نألفه فابن سينا يري في كتابه رسالة العهد: ان العادة هي تكرار الشئ الواحد مرارا كثيرة في أوقات متقاربة و زمن طويل، كما اكد المنعكس الشرطي يشترك مع العادة في عامل التكرار

الأدلة و البراهين: لقد اعتمد صاحب النص في تبرير موقفه على ادلة واقعية لتأكيد ان ما نعتاده من الأمور سواء كان امراً سهلا او معقدا فهو وليد إعادة و تكرار مثلا عادة الكتابة الآلة الراقنة او العزف على الآلات الموسيقية و غيرها من العادات، فاكتسابها يحتاج و يتطلب الى التكرار

الصباغة المنطقية للحجة :

العادة مماثلة في تكوينها للمنعكسات الشرطية و المنعكسات الشرطية وليدة التكرار

اذن العادة و ليدة التكرار

النقد: لقد وجهت جملة من الانتقادات لصاحب هذه النظرية تمثلت فيمايلي: بحيث يلاحظ بعض العلماء ان العادة لا تستدعي الى التكرار الفعل الواحد عدة مرات بل ربما يتم اكتسابها منذ اول وهلة و على ذلك فالتكرار ليس ضروريا لتكوينها و انما هو ضروري لتقويتها و تسهيلها ضبطها وفي هذا يقول ليبنتز: كل فعل هو بداية عادة لأنه لم يبق للفعل الأول اثر في نفسك فلن تتكون العادة و ان كررت الفعل مائة مرة، و الأصل في العادة هو التغيير الأول كلما كان هذا التغيير اعمق كانت العادة ارسخ لان تغيرا واحدا تتقبله النفس باهتمام و انتباه و عزيمة او يكون مصحوبا بلذة عظيمة اة اثر طيب قد يكفي لتكوين عادة تبقى ما بقيت الحياة

حل المشكلة: الخاتمة:

و ختاما يمكن القول أن تأسيس العادات يمكن ارجاعه الى جملة من العوامل المتكاملة تتمثل في عامل التكرار و الأثر الطيب و الاستعداد الحاجيات و القابليات وتكامل المهارات و اثر السيئة بنوعيها الاجتماعية و الجغرافية فالعادة وظيفة نافعة بالنسبة للفرد و للمجتمع اذا توفرت على الشروط ووافقت القيم فتساعده على التكيف مع ظروف عمله و حياته و تتيح له الحفاظ على مهاراته التي اكتسبها عن طريق استخدامها.

.......

تابع تحليل النص الثاني على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (517ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
تحليل نص تيسير شيخ الأرض حول العادة والإرادة

النص الثاني:

ان هناك عادات سلبية اعتادها المرء دون إرادة فيه بل ضعفا، وهي ليست غريبة عن الإرادة فقط، بل مناقضة لها او تعيق عملها، و لكن هناك عادات أخرى اكتسبها المرء بالارادة، و قام في سبيل اكتسابها بتمرينات منظمة مثل المهارات التي اكتسبها العامل او الكاتب، مثل آداب السلوك و ضروب الاخلاق، ان هذه العادات لا نكاد نكتسبها حتى نستطيع ان نتصرف بها تصرفا اراديا بالنظر الى ان اصلها ارادي،اننا نستطيع ان نتصرف بها تصرفا بكنز ثمين نمتلكه، فنحن لا نخضع لها كما هو الامر في العادات السلبية بل هي تخضع لنا و تضع نفسها في خدمتنا انها اشبه ما تكون برصيد لنا وضعناه في مصرف من المصارف و بإمكاننا ان نسحب منه المبالغ التي نريد، و في الوقت الذي نريد.

و ليس هذا فقط، بل بإمكاننا ان نستثمرها و ننهيها في وجه نشاء.وهذا يعني انها لا تناقض الإرادة و لا تعارضها، و ان كانت ليست افعالا ارادية في حد ذاتها. و فضلا عن ذلك، فان العادات المكتسبة بالافعال

الارادية هي أداة ذات قيمة كبيرة و ضرورية من الناحية العملية. انه لا يمكننا من دونها ان نبلغ في تصميمنا الارادي تمثيلنا لها صممنا عليه ضمان السرعة و اليقين الذين يخلعان على الفعل الارادي صورة الكمال، فالفعل البسيط من دونها لابد له من صراع طويل غالبا ما ينتهي بالاخفاق. اما الفعل المعقد فيصبح مستحيلا ومن هنا فالارادة ليست قوية الا بفضل العادات التي تمكننا من تنفيذ ما نريد تنفيذه آليا. وهذا يعني ان فاعليتنا الارادية مؤلفة من أفعال اعتيادية، بل آلية يكتفي الفكر بإثارتها او مراقبة حدوثها و التصميم الارادي لا يتعلق الا بالفعل ككل، او بالغاية التي يراد بلوغها في حين ان العادة هي التي تدبر امر التفاصيل او وسائل التنفيذ.

وفي الحقيقة فانه يكفيني ان افكر بالاتصال بأحد الأصدقاء هاتفيا حتى اراني قد اتجهت الى المكان الذي فيه جهازالهاتف وتناولت سماعة بيد و شرعت ادير الأرقام المطلوبة بيد دون أي تفكير، اضف الى ذلك انني اذا شئت ان اصل الى إقرار في امر من الأمور فإنني عن طريق العادة ابدأ بالموازنة بين الأفكار المؤيدة و الأفكار المعارضة للقيام به حتى اصل بعد طول تفكير الى اتخاذ قرار بصدده و هذا ينتهي الى ان تربية الإرادة ليست شيئا آخر سوى اكتساب عادات الإرادة، وبذلك نصل الى هذه النتيجة الغريبة : ان الإرادة قضية عادة

(تيسير شيخ الأرض)

تحليل النص:

المقدمة:طرح المشكلة:

يحاول الانسان جاهدا تحقيق التكيف و الا نسجام مع عالمه الخارجي و لا يتسنى له ذلك الا بوسائط منها ما يعرف بالعادة و الإرادة رغم الاختلاف الحاصل بينهما اذا العادة استعداد يكتسب الانسان لينجز عملا من نوع واحد لكن الإرادة هي وعي الانسان بالاسباب قصد الاقبال على الفعل او الترك و لعل هذا التمايز هو جعل الاختلاف آراء المفكرين و الفلاسفة فيما بينهم و الاشكال المطروح : هل العادة تتعارض مع الإرادة ام هذه الأخيرة مجرد عادة؟

محاولة حل المشكلة:

موقف صاحب النص: يرى الكاتب السوري تيسير شيخ الأرض ان العادة لا تتعارض مع الإرادة فهي سلوك إيجابي تترتب عليها العديد من الإيجابيات

الأدلة والبراهين: من إيجابيات العادة فيمايلي: باعتبارها أداة لاستمرار الحياة و البقاء فالمتعود مثلا على السباحة يستطيع ان ينجو بنفسه اذا وجد لسبب من الأسباب في عرض البحر، كما انها تؤدي الى التحرر فالعامل الذي ينجز عمله بإتقان يتحرر من تهكمات زملائه و توبيخ رئيسه من حيث تساعدنا على القيام بالافعال بسهولة تامة و بجهد بسيط خلال وقت قياسي كما تجعلنا نتكيف بسرعة مع المواقف الجديدة و تبث في نفوسنا الحيوية و النشاط و تكسر قيود الخمول و الجهود كما تجعلنا نقوم بافعال كثيرة وفي وقت واحد و بسرعة فائقة و دقة متناهية فتؤدي الى التماسك الاجتماعي فمثلا عادة التضامن و التكافل و التراحم بين افراد المجتمع تزيد من ترابطهم فيما بينهم ووحدتهم.

الصياغة المنطقية للحجة:

اما ان تكون العادة موافقة للإرادة في جميع الأحوال، واما معارضة لها لكنها ليست معارضة لها

اذن فهي موافقة لها

النقد و المناقشة: لقد وجهت جملة من الانتقادات لصاحب هذه النظرية تمثلت فيما يلي: ان العادة ليست كلها إيجابية موافقة للإرادة ففي المقابل لها اخطار و سلبيات من حيث انها تبث في المعتادين الملل و الركود و تقضي على روح المبادرة لانها تستبعد الإرادة فيصبح المعتاد رهين لعاداته كما يصعب عليه تغير بعض السلوكات فالذي يعتاد التدخين او الاجرام او الكذب يجد صعوبة على تغيرها لانها استولت عليه

الخاتمة حل المشكلة:

وخلاصة هذا القول نستنتج مما سبق ذكره ان العادة عملة ذات وجهين : وجه إيجابي كان الامر فاضلا و حسنا واخر سلبي كان ذلك نقمة علينا قيل :"كلما زادت عادتنا كلما أصبحت اقل حرية و استقلالية "هذا من ناحية السلبيات ومن ناحية الايحابيات قيل:" لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا و قلعها نستغرق نهارا كاملا " لذلك في حالات عديدة الإرادة ليست مجرد عادة.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...