0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (517ألف نقاط)

تحضير درس السؤال والمشكلة السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

درس السؤال والمشكلة 

<< مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلم في صفحة[[ موقع باك نت]] يسرنا بزيارتكم أن ان نقدم لكم جميع اسئلة المناهج الدراسية بإجابتها الصحيحه والنموذجية وحل المسائل والمعادلات والمصطلحات والمفاهيم على صفحة موقع{{ باك نت}} التعليمي بصيغة نموذجية وصحيحة حسب طلب الحل سؤال_وجواب >>كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.....تحضير درس السؤال والمشكلة السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

إجابة السؤال هي :: :

تحضير درس السؤال والمشكلة السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

طرح المشكلة

هل يصح القول بأن لكل سؤالا جوابا ؟ 

وضعية مشكلة  

ـ ما اسمك ؟

ـ ماهي عاصمة السنغال ؟

ـ مما يتكون الماء ؟

ـ هل الاستنساخ مفيد ؟ 

ـ إن أخبرك احدهم انه كاذب ، هل تصدقه ؟ 

التعليق عليها

يلاحظ أن الإجابة على هذه الأسئلة متفاوتة الصعوبة ، بما يسمح بترتيبها أو تصنيفها حسب صعوبتها، وقبل التصنيف ما المقصود بالسؤال ؟

مفهوم السؤال  

السؤال هو الطلب أو ما يستوجب الرد ، أو هو استدعاء معرفة أو ما يؤدي إلى معرفة واستدعاؤه لها قد يكون غرضه الاستعلام وقد يكون له مغزى آخر . وفي الفلسفة يمكن أن يحمل معنى المشكلة أو الإشكالية ، وله مستويات أو أصناف مختلفة .

تصنيف الأسئلة

التواصل بين الأفراد في حاجة دائمة للسؤال، وعلى كثرة الأسئلة يمكن تصنيفها إلى أنواع ، وقبل تصنيفها، ننظر في هذه الوضعيات المشكلة .

وضعية مشكلة 

ـ هل الأرض ثابتة أم متحركة ؟ 

ـ كيف ينشأ الليل والنهار ؟ 

ـ كيف ظهر الكون ؟ 

ـ كيف تكون نهايته ومتى تكون ؟ 

التعليق على الوضعية 

الأسئلة التي يطرحها الإنسان ليست من نفس المستوى في صعوبتها ، فمنها الأسئلة التي يتكفل بالإجابة عليها العلم بما فيه العلوم العقلية والعلوم التجريبية والعلوم الإنسانية ، ومنها ما يجيب عليها الدين والفلسفة ، لذلك يمكن تصنيف الأسئلة إلى : 

ـ الأسئلة العلمية .

ـ الأسئلة الفلسفية .

ـ الأسئلة الدينية .

هذا التصنيف كان مبني على أساس اختلاف المجالات التي يتعامل معها السؤال ، ويمكن تصنيفها انطلاقا من صعوبتها وهي كما يلي .

1 ـ الأسئلة المبتذلة : هي الأسئلة كثيرة التردد والرد عليها لا يحتاج إلى نشاط عقلي كبير. 

2 ـ الأسئلة العلمية : أسئلة في مجالات علمية مختلفة لا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال التعامل المباشر مع مفاهيمها عن طريق البحث المستمر .

3 ـ الأسئلة الانفعالية : هذا الصنف من صميم الحياة العملية يكون الإنسان فيها في حالة حرج ، وقد ينشا عنها قلق وحيرة خاصة إذا كانت مصيرية وتكون مصحوبة بانفعالات، لذلك تعرف في هذه الحالة بالأسئلة الانفعالية .

السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

الأسئلة التي نتعامل بها في حياتنا اليومية متفاوتة الأهمية ، وقد تكون الأسئلة العلمية أهمها إلا أنها لا تستطيع أن تعبر عن كل ما يطرأ على فكر الإنسان من قضايا، لأن بعض الأسئلة تتجاوز العلم لذلك مست الحاجة للسؤال الفلسفي ، فما هو الفرق بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ؟ 

السؤال العلمي :

 السؤال العلمي مجاله الواقع المادي المحسوس، ومعيار الصدق والكذب فيه التجربة . إذ بعد ملاحظة ظاهرة معينة كالتعفن مثلا يتساءل العلم عن السبب ، ويقدم اقتراحات وفرضيات يتحقق منها عن طريق التجارب . فبالنسبة للظاهرة الطبيعية السابقة ، قًدمت افتراضات كإجابة عن السؤال ، منها أن التعفن ناتج عن التوالد الذاتي للحشرات في الشيء المتعفن ، إلا أن التجارب أفضت إلى القول أن مصدر التعفن هو كائنات مجهريه يحملها الهواء . هذه الإجابة عن هذا السؤال العلمي تلقى القبول من طرف العلماء أو تلقى الإجماع بينهم ، إلى أن يتوصل احدهم إلى تفسير جديد مدعم هو الأخر بتجارب .

إن السؤال العلمي بهذا لا يقترب من المواضيع التي لا تخضع للتجربة أو الاستدلال العقلي . فالعلم يتساءل عن مكونات التربة والعناصر التي تدخل في تكوين الكرة الأرضية ، وقد يفلح في الإجابة عليها ، لكنه ليس من السهل عليه أن يجيب عن الأسئلة المتعلقة بأصل الكون والكشف عن بداياته الأولى والسبب الأول في وجوده ، و إن فَعلَ فلا تتجاوز إجاباته حدود التخمين والتكهن وهنا يكون قد دخل مجال الفلسفة .

السؤال الفلسفي

بعض الأسئلة من الصعب الإجابة عليها علميا ، مثل هل الإنسان حر أم مجبر ؟ متى نحكم على الإنسان بأنه بلغ السعادة ما هو الخير وما هي العدالة ، وما هو الظلم ، ما هو الوجود ...الخ . لأنها لا تخضع للتجربة ، ولا يمكن اختبارها بالمقاييس العلمية المعهودة . وهذه الأسئلة تشكل مجال خصب للسؤال الفلسفي ، والإجابة عليها تقتضي التأمل العقلي . حقيقة هي لا تتطلب مَخبر أو أجهزة، لكنها إجابة تعتبر نتيجة لمقدمات تسبقها ، فتطمئن إليها العقول لكن قد ترفضها عقول أخرى ، ثم أن السؤال الفلسفي لا يهتم كثيرا بالنتائج ، وأثرها على حياة الإنسان قدر اهتمامه بالمتعة العقلية التي تنشأ عن التعامل مع هذه المواضيع . وهذا لا يعني أن الفيلسوف يعيش في برجه العاجي دون اهتمام بالقضايا والظواهر التي تؤرق الناس من حوله ، بل يتعامل مع هذه الظواهر لكن بمنظور آخر ورؤية مختلفة ، انه يخالفهم في التفسير كما أن طريقته ومنهجه يمس جذور الموضوع . إن الفيلسوف يتجه إلى الأشياء التي تقع أمام أعيننا كل يوم و لكن هذه الأشياء تشف أمامه و تفقد كثافتها وتكشف عن وجهها العميق الذي لم نألفه من قبل . 

إن أسئلة الفيلسوف كما يقال تجمد المسؤول ، انك تقول هذا ملكي ، فهل فكرت بأنك تملكه بالفعل ؟ وما معنى الملك . ؟ ومعنى ، أن تملك ؟ أن فعلت ذلك فأنت تتفلسف . إذن أسئلة الفيلسوف لا تبتعد عن الواقع دائما ، و إنما تنأى بعيدا عن التفسيرات المعهودة والمتوارثة لهذا الواقع . 

الدهشة والإحراج وعلاقتها بالسؤال

إن السؤال الفلسفي يثير الدهشة والإحراج ويأتي على ثلاثة صور .

1/ سؤال يطرح إشكالية يحتوي على مشكلتين فأكثر .

2/ سؤال يطرح مشكلة : فيه قضية واحدة .

3/ سؤال يطرح إشكاليات ومشكلات ، فيصعب التمييز بين ما هو ، وما هو إشكالية . 

1 ـ الدهشة :  

تنشأ عند إدراك صعوبة السؤال والدهشة في لسان العرب تأتي بمعنى ذهاب العقل من الذهل والوله وقيل من الفزع ، ودهش الرجل يعني تحير والدهشة والاندهاش أمر مهم في الفلسفة والاندهاش لا يكون في الحقيقة إلا أمام اليومي والمألوف والذي ينتظر المدهش حتى يندهش لا يعرف معنى الدهشة لكن بشرط أن ينظر إلى المألوف بشكل مختلف . إن الدهشة أصل التفلسف يقول هيجل : " إن الارتباك ـ من نتائج الدهشة ـ هنا هو أهم شيء ولابد للفلسفة من أن تبدأ به وتعمل على ظهوره ، لكن كل من يجرب الدهشة يصاب بخيبة أمل ويحس انه مخدوع وهذا هو الجانب السلبي من التجربة لكنه مع ذلك تحرر من الوهم والخداع ".

2 ـ الإحراج

الحرج في الأصل الضيق ويقع على الإثم وقيل الحرج أضيق الضيق ، وحرج صدره يحرج حرجا أي ضاق فلم ينشرح وتحرج فلان أي فعل فعلا يتحرج به وحرّج فلان على فلان إذا ضيق عليه ، والباحث في القضايا الفلسفية يكون أمام إشكاليات محرجة فيضيق بها ولا يجد مخرج ويحس من نفسه معاناة يمكن تلمسها من خلال الاطلاع على حياة الفلاسفة ومن ذلك الحيرة التي تخبط فيها أبو حامد الغزالي قبل أن يستعيد ثقته في نفسه .  

علاقة السؤال بالدهشة والإحراج 

الوصول إلى هذه العلاقة من خلال عرض شروط السؤال الفلسفي التي تخلق الدهشة و الإحراج عند المسؤول ويمكن جمع هذه الشروط فيما يلي .

شروط السؤال الفلسفي 

1 ـ يتضمن السؤال المحرج في الغالب فكرة عالمية وتأملية .

2 ـ يتضمن مفارقات وتناقضات بمعنى يكون أمام قضيتان تتجاذبان الصدق والكذب .

3 ـ يهدف إلى بناء فكري شامل .

4 ـ يصاغ بدقة ووضوح .

1 ـ يدور حول طبيعة الشيء أو علته.

2 ـ يطرحه كل إنسان.

3 ـ ليست له إجابة نهائية.

4 ـ يثير إشكالا.

5 ـ يتصف بالشمولية ولا يتناول في العادة الظواهر الجزئية في الطبيعة.

6 ـ يدور حول الإنسان.

7 ـ يشكك في المعرفة.

8 ـ يتخذ من المعرفة موضوعا له. 

......................................................

وظيفة السؤال الفلسفي 

1 ـ إدراك غموض المسألة . 

2 ـ تشخيص سبب صعوبتها .

3 ـ السعي إلى إمكانية حل للمسالة .

4 ـ التغلب على الجهل والحيرة . 

مجال السؤال الفلسفي 

تهتم الفلسفة بطرح القضايا الفكرية التي تتجاوز الحسيات نحو العقليات ويكون هدفها البحث عن حقيقة الحقائق ومبدأ المبادئ التي يفسر بها كل ما يجري في الطبيعة وماء وراء الطبيعة . فالمشكل الفلسفي ليس مشكلا ذا طابع حسي عملي بل يكون على مستوى الأفكار ومستوى التصورات الكلية والتطلعات الشمولية إذن هو صعوبة عقلية على درجة عالية من التجريد تواجه العقل. وكل الإجابات المقدمة تعتبر بداية لأسئلة أخرى في عملية متواصلة . 

 خاتمة ( حل المشكلة ) 

تتفاوت الأسئلة في درجة صعوبتها وهذا حسب نوعها وصنفها فمنها الساذج وفيها المربك والمحرج ومنها ما تتعدد الإجابات عنه ومنها ما يتوقف المسؤول أمامه حائرا دون أن يقدم أي إجابة وهنا يكون السؤال قد تحول من مشكلة قابلة للحل مهما كان صعوبتها إلى إشكالية . بمعنى لكل سؤال جواب لكن إذا تحولت الأسئلة إلى الإشكالية تتعقد الإجابة أكثر . فماهي الإشكالية ومالفرق بينها وبين المشكلة ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (517ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
تحضير درس السؤال والمشكلة السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...