0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (628ألف نقاط)

خطبة الجمعة بعنوان سبب الزلازل والبراكين وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ

خطبة عن الرجوع إلى الله بالطاعات واجتناب المعاصي 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة مكتوبة التحذير من المعاصي والذنوب وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ

وهي كالتالي 

الخطبه الاولى

(وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ)

خطبه الجمعه

الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد أيها المسلمون

يقول الله تعالى في محكم آياته : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ) (53) النحل ،وقال تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) (18) النحل ،وقال تعالى : (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) لقمان 20 ،وقال تعالى : (نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ) (35) القمر ، وقال تعالى : (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (211) البقرة،

وقال تعالى :(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (53) الانفال

إخوة الإسلام

لقد امتن الله عز وجل على عباده بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى . وأصول هذه النعم ثلاث هي: نعمة الإيجاد.. ونعمة الإمداد.. ونعمة الهداية. وأعظم هذه النعم وأجلها نعمة الهداية للإسلام الذي بعث الله به رسله على مر القرون، وختمهم ببعثه سيد المرسلين إلى الناس كافة. فإن من أعظم نعم الله على عباده نعمة الهداية لهذا الدين ، وإنّ من نعم الله سبحانه على عباده أن هداهم للإيمان وطريق التّوحيد و البعد عن الضّلال ، فطريق الإسلام و التّوحيد الذي جاء به سيّدنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم بالوحي من ربّ العالمين ، هو طريق السّعادة للبشريّة والفلاح ، و من سلكه فاز و أفلح و ورث جنّة ربّه التي فيها النّعيم المقيم ،وقد سخّر الله سبحانه و تعالى للبشر الكون بما فيه من مخلوقاتٍ على أشكالٍ متنوعةٍ ، ليستفيد الإنسان منها على وجوهٍ مختلفةٍ ، فمن الحيوانات منها ما يستفيد الإنسان من لحومها ،ومنها ما يستفيد الإنسان من أصوافها وأوبارها وأشعارها فيصنع منها ثيابه أو أثاثه ، ومن الحيوانات ما ينتفع الإنسان منها في الصّيد كالكلاب و الطّيور الجارحة ، و منها ما يستخدمها الإنسان ركوباً له ، ولو تكلّمنا عن النباتات و نعمها العظيمة على الإنسان لما كفتنا في ذلك مجلدات ، فأنواع النّباتات كلها ينتفع منها الإنسان على وجوهٍ متنوعةٍ في مأكله و مشربه و دوائه ، بل إنّ للنّباتات دورٌ حيويٌ في الكون بما تحقّقه من التّوازن البيولوجي ،ويبقى القول أنّنا إزاء تلك النّعم الوفيرة مأمورون بشكر الله سبحانه عليها ، فبالشّكر تدوم النّعم . ويمكن تقسيم النعم التي أنعم الله بها على بني آدم إلى ثلاثة أقسام : 1-النعم الحاصلة التي يشعر بها الإنسان. كنعمة القوة، ونعمة السمع، ونعمة البصر، ونعمة الصحّة، ونعمة المال، ونعمة الولد، ونعمة الأمن ، 2-النعم الحاصلة التي لا يشعر بها الإنسان. كالذكاء، والشخصيّة والزوجة الصالحة و القبول والمحبّة من الناس. 3-النعم التي ينتظرها الإنسان ويرجوها. كالحياة الطيّبة و الأمن والنجاة في الدنيا والآخرة وسعة الرزق والمغفرة . وإذا أراد العبد أن تحفظ النعم من الزوال، فعليه بالشكر، فبالشكر تحفظ النعمة من الزوال، بل وتزداد النعم . قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ابراهيم 7 ، وإنّ عدم شكر النعمة، وتجاهلها، يؤدّي إلى زوال النعمة، بل وإنّ المعاصي تمحق النعم . قال تعالى (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) (112) النحل

أيها المسلمون

وفي قوله تعالى : { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } يخبرهم سبحانه تعالى بالواقع الذي يتنكرون له ،فيخبرهم سبحانه أنه ما بهم من نعمة جلت أو صغرت من صحةٍ أو مالٍ أو ولد فهي من الله تعالى خالقهم وواهبهم حياتهم، وليست من أحدٍ غيره، ودلل على ذلك شعورهم الفطري وهو أنهم إذا مسهم الضر من فقرٍ أو مرض أو تغير حال كخوف غرقٍ في البحر فإنهم يرفعون أصواتهم إلى أعلاها مستغيثين بالله سائلينه أن يكشف ضرهم أو ينجيهم من هلكتهم المتوقعة لهم

فقال عز وجل: { ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ } دون غيره { تَجْأَرُونَ } برفع أصواتكم بالدعاء والاستغاثة به سبحانه وتعالى . وبين أن كل ما سواه فهو ملكه، وأنه مصدر النعم كلها، فالإنسان يتضرع إليه إذا مسه الضر، فإذا كشفه عنه رجع إلى كفره، وأن الحياة الدنيا قصيرة الأمد، ثم يعلم الكفار بعدئذ ما يحل بهم من النكال والوبال جزاء لهم على سيئ أعمالهم وقبيح أفعالهم. ويبين سبحانه وتعالى لخلقه تفضله وانعامه عليهم ، فيقول لهم : فما بكم مِن نعمةِ هدايةٍ، أو صحة جسم، وسَعَة رزقٍ وولد، وغير ذلك، فمِنَ الله وحده، فهو المُنْعِم بها عليكم، ثم إذا نزل بكم السقم والبلاء والقحط فإلى الله وحده تَضِجُّون بالدعاء. ولما كان الإله الحق واحدا، والواجب لذاته في العبادة واحدا، كان كل ما سواه من الأشياء مما يعقل وما لا يعقل، حاصلا بخلقه وتكوينه وإيجاده، فلله جميع ما في السموات والأرض ملكا وخلقا وعبيدا،

فهو خالقهم ورازقهم، ومحييهم ومميتهم، وهم عبيده ومملوكوه، وله الدين واصبا، أي له الطاعة والانقياد والملك والعبادة على سبيل الدوام والاستمرار، وبعد أن عرفتم أن إله العالم واحد، وعرفتم أن كل ما سواه محتاج إليه في وقت إحداثه وفي وقت بقائه وحياته، فكيف يتقى غير الله أو يرهب غير الله تعالى؟ وإذا تعرض الناس لسوء أو ضرر في النفس من مرض أو خوف أو مشقة ونحو ذلك، فإلى الله يلجأون ويضجون بالدعاء والسؤال لتفريج الكرب وإزالة الهم، للعلم بأنه لا يقدر على إزالته إلا الله تعالى. فإذا كشف الله الضر، وزال الخوف، وتحققت السلامة والنعمة، وانقسم الناس فريقين، فريق منهم بقي على الإيمان والشكر لله، وفريق نسي النعمة، فأشرك بالله غيره في العبادة.

وهذا الفريق هم المشركون الذين يرون أن للأصنام والقبور أفعالا من شفاء المرضى وجلب الخير ودفع الضر، فهم إذا شفاهم الله مثلا من أمراضهم، عظموا أصنامهم، وأضافوا ذلك الشفاء إليها، وهذا مثار عجب واستغراب، فهم في الشدة يضرعون إلى الله، وفي الرخاء ينسون جانب الله سبحانه.

أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

الخطبة الثانية ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ )

الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد أيها المسلمون

وبالشكر تدوم النعم, ويتمثل ذلك في شكر المنعم -جل وعلا- ، فما من نعمة جاءت للخلق من أهل السماوات والأرض إلا من الله -سبحانه-: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} (53) سورة النحل. وهي تستوجب أن نتحدث بالشكر عنها: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (11) سورة الضحى. ففي مسند أحمد (عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْمِنْبَرِ « مَنْ لَمْ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ وَمَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ » ،وقال عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه-: “تذكروا النعم فإن ذكرها شكر” ،

وفي صحيح البخاري (الْمُغِيرَةَ – رضى الله عنه – يَقُولُ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – لَيَقُومُ لِيُصَلِّىَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ ، فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ « أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا » . وقال أبو هارون: دخلت على أبي حازم, فقلت له: -يرحمك الله- ما شكر العينين؟ قال: إذا رأيت بها خيراً ذكرته, وإذا رأيت بها شراً سترته, فقلت: فما شكر الأذنين؟ قال: “إذا سمعت خيراً حفظته, وإذا سمعت بهما شراً نسيته” فهكذا كان حال السابقين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يشركون الله تعالى بألسنتهم وبقلوبهم وجوارحهم، فكانت نعم الله عليهم تترى، أما اليوم فمن الناس من يرى المال نعمة وهو أصلاً بعيد عن ربه منتهك لحرماته فما هي إلا أيام حتى يصبح المال والنعمة تلك عليه لعنة ونقمة، وترديه في مهاوي الضياع والتيه، ولقد ظن أناس أن من النعم أن يوسع عليه في المال وهو كافر أو فاجر، ولكن في الحقيقة أن النعم في حق الكفار والمقيمين على الفجور والجرائم إنما هي استدراج للفخ الذي لا يخرجون منه أبداً، إنه فخ العذاب الدنيوي والأخروي، والسبب كله في عدم شكر الله على تلك النعم والابتعاد عن صراط الله المستقيم، قال تعالى {فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} (55) سورة التوبة. وروى الإمام أحمد في مسنده (عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِى الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ». ثُمَّ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ).

فهل استشعرت أيها الموحد نعم الله عليك، وهل شكرت نعمته وصنتها عن استعمالها في الحرام وفي معصية الله، فالتوفيق لشكر نعم الله تعالى، وتأمُّلها والإحاطة بشيءٍ منها من دلائل خضوع العبد لربه، وإذعانه له، وإخباته له جل وعلا، وتوكُّله عليه سبحانه.، نعم :{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِۖ } ، فأنت مخلوق بأمره ، وحوائجك مقضية بتقديره ، وحياتك ماضية بتدبيره ، فأين أنت عن ذكره وشكره ،وكل ما أنت فيه من خيره

أيها المسلمون

ومن الفوائد التي نستلهمها من قوله تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ) (53) ) النحل : – 1- أن كل نعمة بالعبد صغرت أو كبرت فهي من الله سبحانه وتعالى. 2- وفيها تهديد المشركين إن أصروا على شركهم وعدم توبتهم. 3- ( وما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) أي وأي شيء اتّصل بكم من نعمة، فهو من الله، فلا نافع غيره، ولا ضارّ سواه. 4- ويخبرنا سبحانه أنكم تَجْئَرُونَ وتتضرّعون لكشفه أو ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدّعاء له، ولا تدعون غيره. والجؤار: رفع الصوت في الدّعاء والاستغاثة. 5- ولابدّ لكلّ مسلم أن يتذكّر نعم الله عليه، وأن يشكره عليها. 6- وكل هذه النعم تنتهي بانتهاء حياتنا القصيرة.. أما النعمة الوحيدة التي تثمر السعادة والطمأنينة في الدنيا ويمتد أثرها إلى الآخرة، فهي نعمة الهداية للإسلام، وهي أكبر نعمة أنعم الله بها على عباده. 7- وأعظم نعمة الله على الإنسان حين يخرجه من الظلمات إلى النور ويهديه للدين الذي ارتضاه له، ليحقق المقصد والوظيفة التي خلق من أجلها وهي عبادة الله، فينال سعادة الدنيا وحسن ثواب الآخرة. 8- والنعمة بحاجة إلى الشكر لتبقى وتثبت، كما قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} (إبراهيم: 7) ، 9- ويكون شكر هذه النعمة بأمرين : أ-التعريف بالإسلام والدعوة إليه بحكمة وبصيرة. ب-التمسك بالدين والصبر على الأذى فيه. 10- لجوء الإنسان وفزعه إلى خالقه سبحانه، سواء كان هذا الإنسان موحداً أو مشركاً عند الشدة والحاجة. فإن بني آدم جميعاً يشعرون بحاجتهم وفقرهم، وهذا الشعور أمر ضروري فطري ،11- أن يوقن بأن الذي يتوكل على ربه فإنما يأوي إلى ركن شديد، وأن يوقن بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي ينجِّي من الكربات، من كربات البحر، ومن الكربات المالية، ومن جميع أنواع الكُرب. 12- يجب علينا الصبر والثبات عند المصائب والمحن ،ويجب علينا الشكر عند النعم

الدعاء

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة الجمعة بعنوان سبب الزلازل والبراكين وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...