0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (628ألف نقاط)

تحضير ملخص درس مفهوم الواجب المحور الأول الواجب والاكراه مجزوءة الأخلاق

تحليل ملخص درس مفهوم الواجب المحور الأول الواجب والاكراه مجزوءة الأخلاق

مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب اللغة العربية للتعليم المتوسط و البكالوريا 2023 شرح ملخص وحل تطبيقات دروس ونصوص مقترح كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب... 

الإجابة هي

ملخص درس مفهوم الواجب

المحور الأول الواجب والاكراه

مجزوءة الأخلاق

مجزوءة الأخلاق درس الواجب المحور الاول

ملخص درس مفهوم الواجب

المحور الأول الواجب والاكراه

مجزوءة الأخلاق

 تشير الأخلاق إلى ذلك الجانب القيمي في السلوك الإنساني الذي يخضع لقواعد وضوابط ومثل سامية توجه سلوك الأفراد وتحدد العلاقات فيما بينهم لتنقلهم من مستوى الفعل الغريزي الحيواني إلى مستوى الغايات والمقاصد العليا التي تتحدد في شكل واجبات ترتبط من جهة بالإرادة الحرة للفرد وبالإلزام والإكراه الخارجي من جهة أخرى وغاية ذلك تحصيل السعادة. لكن السؤال المطروح على تقوم الأخلاق على الإكراه أم الحرية؟

درس الواجب

يعتبر الواجب أساس الفعل الأخلاقي، ويتحدد باعتباره ما ينبغي علي عمله وما هو مطلوب مني. كما يتحدد كمجموعة من القواعد العملية الموجهة للسلوك الإنساني. وهو ما يجعل الواجب يرتبط بالإكراه والإلزام. لكن إذا كان الواجب ذا طبيعة أخلاقية فيفترض فيه أن يكون نابعا من إرادة الفرد وحبه لفعل الخير ووعيه بطبيعة فعله، إلا أن الملاحظ أن الواجب يرتبط بإكراه المجتمع. وهو ما يجعلنا نضع هذا المفهوم موضع تساؤل، فهل الواجب ناتج من الضمير الإنساني الباطني أم من الإكراه الخارجي والإلزام الاجتماعي؟ وهل الضمير الأخلاقي فطري أم مكتسب؟ وما علاقته بالمجتمع؟ هل يستمد سلطته من ضمير الفرد أم من ضمير الجماعة؟ وهل ينحصر واجب الفرد تجاه مجتمعه أم يتجاوزه إلى الإنسانية والكونية؟

المحور الأول: الواجب والإكراه

يثير هذا المحور إشكالية تحديد الواجب وعلاقته بالإكراه. فإذا كان الواجب يرتبط بما ينبغي القيام به، فمعنى ذلك أنه ناتج عن إكراه وإلزام. والتساؤل المطروح ما مصدر هذا الإكراه؟ هل هو داخلي مرتبط بإرادة الفرد أم خارجي مرتبط بالمجتمع؟

يتحدد الواجب مع كانط كأمر أخلاقي قطعي مطلق من خلاله يمارس العقل الإكراه على الإرادة الذاتية المستقلة بعيدا عن الميول والرغبات والمصالح الشخصية، وهو ما يجعل الواجب كونيا وإنسانيا.

يتحدد الواجب مع كانط باعتباره خضوع الإرادة للعقل. والوعي بهذا الخضوع هو احترام للقانون الأخلاقي، الذي يشرعه العقل نفسه، حتى لو تعارض ذلك مع ميول الفرد ورغباته. وبهذا يتأسس الواجب على إكراه داخلي يمارسه العقل على الإرادة. فالأخلاق لا ينبغي أن تقوم على الخضوع لإكراه خارجي فلا معنى لها إلا وهي تقترن بالإرادة الحرة المستقلة للفرد والتي تجعل الواجب الأخلاقي أمرا مطلقا وقطعيا غير مشروط بمصالح أو رغبات شخصية. فالعقل العملي يشرع القوانين الأخلاقية وعلى الإرادة أن تطيع وتمتثل. فالإنسان العاقل يشرع لنفسه ويطيع بإرادته المستقلة تلك التشريعات وهذه هي الحرية.

لقد سعى كانط من خلال ربطه الواجب بالعقل والإرادة إلى الكونية والإنسانية على اعتبار العقل والإرادة مشتركا إنسانيا لا يمكن الاختلاف حوله في حين يمكن الاختلاف حول الرغبات والميول. غير أن كانط يسقط في نوع من المثالية الصورية التي تغفل الواقع الاجتماعي والطبيعة الإنسانية. ذلك أن الواجب يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بحاجات الفرد وينسجم مع مطالب الجماعة التي لا يمكن إغفالها. لهذا نجد دوركايم يقدم تصوره للواجب وهو ينطلق من الواقع الاجتماعي. فهو يتفق مع كانط في كون الواجب يرتبط فعلا بالإكراه، لكنه يختلف معه في طبيعته إذ يعتبره إكراها خارجيا يتمثل في الخضوع لقوانين وقواعد وقيم المجتمع الذي يخفف من قوة هذا الإكراه بجعل الواجب فعلا مرغوبا ويحقق اللذة والمتعة على اعتبار أن هذه الأخيرة هي التي تحرك الإنسان وتدفعه للعمل. وبهذا يمتثل الأفراد للواجب ويقبلون عليه بنوع من الرضا والإغراء. عكس ما ذهب إليه كانط الذي جرد الواجب من كل خاصية نفعية أو مصلحية للفرد.

ينتقد غويو هو الآخر الأمر الأخلاقي الكانطي القائم على الإكراه والإلزام. وينتقد عموما فكرة الإكراه في الفعل الأخلاقي معيدا الاعتبار إلى الميول الطبيعية المتمثلة في الحياة وقوانينها. فالواجب مجرد تعبير عن قدرة داخلية طبيعية للفعل الإنساني مندفعة نحو التحقق بعفوية وتلقائية. إنه فيض من الحياة يريد أن ينصرف وأن يجود بنفسه. لذلك على الواجبات ان تتناسب مع القدرات. فالواجبات لم تنشأ من الضغط أو الاكراه أو القهر وإنما من قدرة الانسان على القيام بما يستطيع القيام به في حدود طاقته° لا يكلف الله نفسا إلا وسعها° . إذن فالواجب الأخلاقي من وجهة نظر طبيعية يعود إلى قانون طبيعي شامل: " الحياة لا تستطيع أن تبقى دون أن تنتشر" فالانسان لا يستطيع أن يصل إلى غايته ما لم تكن له القدرة على تجاوز تلك الغاية.

يبدو إذن أن الواجب الأخلاقي يرتبط بالإكراه الذي قد يكون داخليا فيجسد حرية الإنسان من خلال استجابة إرادته لنداء عقله والتحكم في ميوله ورغباته، وقد يكون خارجيا يرتبط بمطالب المجتمع الذي لا يلغي تلك الرغبات بل يعتبرها عوامل إغراء تدفع الفرد للقيام بالواجب وتخفف من حدة القهر والإلزام الذي يراه فلاسفة آخرون مجانبا للطبيعة الإنسانية التي ينبغي أن تقوم بالواجب لأنه يتوافق مع قدراتها الطبيعية لا لأنه مفروض عليها. والسؤال المطروح ما طبيعة الوعي الأخلاقي؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
ملخص درس مفهوم الواجب

المحور الأول الواجب والاكراه

مجزوءة الأخلاق

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...