0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (628ألف نقاط)

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر

قصيدة المساء مقرر للصف الحادي عشر للشاعر خليل مطران

وهذا بعض من ابياتها التي حاولت ان اشرحها لابنتي وكم كان من الصعب شرحها 

في هذه المرحلة الحرجة من حياة ابنائنا وبناتنا ألا يوجد غير هذه القصيدة لتقديمها وتحليلها وشرحها 

تقول القصيدة 

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي 

من صَبْوَتي، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي 

 يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي، ومَا 

في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ 

 قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى 

وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ 

 وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ 

في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ

واليكم شرح هذه الأبيات وكيف للمعلم او ولي الأمر ان يشرحها ؟؟؟؟؟؟؟

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر قصيدة المساء مقرر للصف الحادي عشر للشاعر خليل مطران وهذا بعض من ابياتها  التي حاولت ان اشرحها لابنتي وكم كان من الصعب شرحها  في هذه المرحلة الحرجة من حياة ابنائنا وبناتنا ألا يوجد غير هذه القصيدة لتقديمها وتحليلها وشرحها  تقول القصيدة  دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي  من صَبْوَتي، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي   يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي، ومَا  في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ   قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى  وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ   وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ  في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ واليكم شرح هذه الأبيات وكيف للمعلم او ولي الأمر ان يشرحها ؟؟؟؟؟؟؟

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر خليل قطران

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
شرح وتحليل قصيدة المساء

# #**شرح #وتحليل قصيدة #المساء **

# معاني الكلمات:

# **الصبوة : الميل في نفس الفتى .**

# **البرحاء : شدة الأذى .**

# **الضعيفان : هما المرضان اللذان تكلم عليهما ، وقد كنا عنهما بالقلب والغلالة .**

# **الصبابة : الولع الشديد .**

# **الجوى : حرقة الحب الشديد .**

# **الغلالة : ما يلي الجسد من الثياب .**

# **التصويب والصعداء : الشهيق والزفير .**

# **الحوباء : الروح .**

# **كدرة : سواد .**

# **الأقذاء : جمع قذى وهو ما يدخل العين من قشة أو تراب ، وقد عنى بها الشاعر الهموم والجروح .**

# **ذكاء : من أسماء الشمس .**

# **كلمى : مجروحة .**

# **مشعشعا : ممزوجا .**

# **شرح أبيات قصيدة المساء لخليل مطران:**

# **لقد عشنا كلمات تكاد تتفجر لوعة وأحاسيس اختلطت بالحنين – الذكرى – الألم ، مع قصيدة المساء لشاعر القطربن خليل مطران ، والذي خصصنا له موضوعا عن حياته ، يمكنكم الاطلاع عليه في الرابط أسفله :**

# **– مطران خليل مطران : شاعر القطرين المكافح .**

# **قصيدة المساء من ديوان الخليل ، والتي حاولت أن أختصر فيها ، ولا أنقلها كاملة ، لسهولة الاطلاع عليها في أي ديوان أو كتاب أو موقع ، من بحر الكامل ، أما القافية فهمزية الروي مردوفة موصولة بمد .**

# **لقد حاول الشاعر خليل مطران أن يرى في المساء ، ذلك الحلم الرهيب ، وتلك الصورة التي تمثل نفسه المثقلة بالهموم والمرض ، ولا شك أنه تعمد المقابلة ، إذ اختار لقصيدته عنوان ‘ المساء ‘ وخص مطلعها بالكلام على نفسه .**

# **شاعر مريض

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي * من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي**

# **يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا * في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ**

# **هناك داءان داء قديم ( مرض القلب ) وآخر جديد ( الهوى وميل النفس ) ، وقد ظن الشاعر أن الجديد سيدفع القديم ويشفيه منه ، لكن سرعان ما خاب ظنه ، إذ تضاعفت آلامه ، واشتدت أوجاعه .**

# **يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا * في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ**

# **قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى * وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ**

# **وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ * في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ**

# **وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ * كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي**

# **وصف الشاعر قلبه وجسمه بالضعيفين المستبدين به ، وما أنكره من ظلم واستبداد ، قلب عليل مثقل بالجراح ، وجسد هزيل أنهكته الأمراض ، والروح بينهما معذبة تنشد الخلاص ، بل حتى العقل أصبح كالمصباح تخفت أنواره هي الأخرى جراء شدة المرض .**

# **رحلة الغربة

إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى * في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي**

# **بعد أن انتهى خليل مطران من وصف أمره واضطرابه بين جرحين ، أحدهما في القلب والآخر في الجسد ، انتقل إلى وصف حاله في الغربة ، حيث اقترح عليه أن يسافر قصد الاستشفاء ، لكن الشاعر يرى أن رحلة الاستشفاء ما هي سوى رحلة جحيم يذكي نار مرضه ويزيد ألمه اعتصارا .**

# **مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ * بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي**

# **شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي * فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ**

# **ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي * قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !**

# **على صخرة صماء في المساء جلس الشاعر وحيدا ، يصف نفسه بالتفرد بالحزن والكآبة والعناء ، وهذا تعبير عن مدى اليأس الذي وصلت إليه نفسية الشاعر المتألمة .**

# **غروب يرسم لوحة النهاية

يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ * لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !**

# **أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً * لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟**

# **لقد أبدع الشاعر في تصويره للغروب ، إذ أخرج كل ما في نفسه من أحاسيس وتصورات ، اقتضتها حالة الشاعر ، ومنظر الغروب ، إذ يرى فيه حكما ومواعظ ، ساقها الشاعر في لوحات زاهية حلقت بنا إلى جو رفيع ، وهذا إن دل على شيء ، فإنه يدل على سعة خيال الشاعر ، ومقدرته الكبيرة في التصوير .**

# **وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ * فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ**

# **وصف الشاعر خليل مطران رحلة الشمس نحو المغيب وصفا مبهرا وجميلا ، كان من ضمنه أنها تقطرت كالدمعة الحمراء وقد امتجزت بمدامعه لترثيه ، فكانت آخر دمعة للكون ، شكلت ارتباطا متناغما ، رسم لوحة نهاية حياة الشاعر بنهاية النهار .**

# **الأساليب البلاغية في قصيدة المساء:**

# **يقول الشاعر خليل مطران :**

# **دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي * من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي**

# **ويقول :**

# **وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ * وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ**

# **وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي * كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي**

# **إذا تأملنا قول الشاعر : داء ألم ، النهار مودع ، خواطري كلمى ، نجد أنها كلها عبارات مجازية . فالداء لا يلم ، والنهار لا يودع ، والخواطر لا تجرح . وهذا ما يسمى بالمجاز العقلي .**

# **كذلك لجأ الشاعر إلى التشبيه ، للضرورة التصويرية التي طغت على قصيدة ‘ المساء ‘ ، فشبه عقله بالمصباح ، والروح بالنسيم ، ومرضه بالضعيف المستبد .**

# **خاتمة:**

# **قصيدة المساء للشاعر خليل مطران ، قصيدة شجية ، بث فيها صاحبها لواعج وآهات نفسه وقلبه ، وأودعها أحاسيسه ، كما هي ، مكتوية بنار الآلام المبرحة ، والأوجاع المضنية ، والحرمان القاسي ، فكانت بذلك صورة معبرة أصدق تعبير عن خوالج نفسه المعذبة .**

# **ولقد أبان الشاعر على مقدرة لغوية ونفس طويل في قصيدته ‘ المساء ‘ ، ولن نستغرب من ذلك ، إذا عرفنا أن شعر خليل مطران ، هو وليد شاعرية فذة نشأت بين أحضان الطبيعة اللبنانية ، ونمّاها الذوق الأوروبي ، ولولا بعض الألفاظ الصعبة ، لأمكننا القول أنه بحر لينة أمواجه .**

# **ولا عجب في ذلك فقصيدة المساء ، خير دليل على أن صاحبها لين بقدر ما تقسو عليه الحياة وتتوالى عليه مصائب الأيام ، فوجدانيته الخفاقة رفرفت بجناحيها كطائر جريح ، يشدو تغريدة ملؤها الحزن والألم**
0 تصويتات
بواسطة (628ألف نقاط)

تحليل قصيدة المساء للصف الحادي عشر

قصيدة المساء مقرر للصف الحادي عشر للشاعر خليل مطران

وهذا بعض من ابياتها التي حاولت ان اشرحها لابنتي وكم كان من الصعب شرحها 

في هذه المرحلة الحرجة من حياة ابنائنا وبناتنا ألا يوجد غير هذه القصيدة لتقديمها وتحليلها وشرحها 

تقول القصيدة 

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي 

من صَبْوَتي، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي 

 يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي، ومَا 

في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ 

 قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى 

وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ 

 وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ 

في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ

واليكم شرح هذه الأبيات وكيف للمعلم او ولي الأمر ان يشرحها ؟؟؟؟؟؟

شرح قصيدة المساء للصف الحادي عشرشرح قصيدة المساء للصف الحادي عشر

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...