0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (517ألف نقاط)

. تحليل وتحضير القولة العلاقة مع الغير؟

موقع bac "نت  

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز عن بعد لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة السؤال //

تحليل وتحضير القولة العلاقة مع الغير؟

كما عودناكم طلاب وطالبات المستقبل في موقعنا باك نت أن نقدم لكم من كتاب الطالب الإجابة النموذجية بمنهجية صحيحة للسؤال القائل... 

تحليل وتحضير القولة العلاقة مع الغير؟

وتكون على النحو التالي 

تحليل وتحضير القولة العلاقة مع الغير

الإجابة هي 

العلاقة مع الغير

وردت هذه القولة في الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، (الدورة الاستدراكية 2011 )، مسلك العلوم الإنسانية.

" نحن في علاقة غامضة مع الغير، تتردد بين التعاطف معه أو الخوف منه "

لِمَ تكون العلاقة مع الغير غامضة ؟

1-مطلب الفهم: 

                      إن وعي الأنا بوجودها كشخص، لا يمكن أن يكون بدون الآخرين، فالمرء يولد بمفرده ويموت بمفرده، لكن يحيا مع الآخرين، وبالآخرين وللآخرين، ففي غياب الغير تعيش الأنا عزلة قاتلة، هذه الضرورة، أي ضرورة الغير بالنسبة للأنا، تفرض على الأنا الدخول في علاقة إيجابية مع الغير، لأن كل توثر بينهما ( الأنا والغير)، يفضي إلى ضياع الطرفين، لكن الأنا، وفي محاولتها للتواصل مع الغير، وتحقيق الغايات المنشودة معه، تصطدم بمفارقات يكشف عنها واقع الغير، فهو تارة يكشف عن عالم من السعادة والطمأنينة والارتياح، وتارة أخرى، يكشف عن عالم من القلق والتوثر والمعاناة، مما يجعل الأنا في حيرة من أمرها، بين الإندفاع نحو الغير وربط علاقات معه، أو الإنعزال عنه، هذه المفارقة والإلتباس الذي يكشف عنها الغير، هو ما حاول واضع القولة إثارته بصيغة سؤال مرفق بالقولة " لِِمَ تكون العلاقة مع الغير غامضة ؟ "، وتساؤل من هذا النوع، يجعل من موضوع العلاقة مع الغير، موضوعا إشكاليا، يحمل مفارقات يمكن تبينها في التساؤل التالي:

إذا كان الغير وكما عرَّفه الفيلسوف الفرنسي الوجودي جون بول سارترJean Paul Sartre ( -1905 -1980)، " هو الآخر، الأنا الذي ليس أنا، وإذا قبلنا بضرورة وجود الغير ومعرفته المعرفة اليقينية، فكيف ينبغي أن تُبْنَى العلاقة معه ؟ فهل ينبغي بناء هذه العلاقة على التفاهم والتعاون والتسامح، أم على الصراع والإقصاء والتشييء ؟       

2-مطلب التحليل:

                             يضعنا مضمون هذا القول أمام تصورين متناقضين للعلاقة مع الغير، إيجابية وسلبية، ويطالبنا بالبحث عن الأسباب التي تكمن وراء الغموض الذي يكتنف العلاقة مع الغير، يمكن تَبَيُّن هذا الأمر بوضوح من خلال تفكيك دلالة الألفاظ والمفاهيم الواردة في القولة، والتي تفتح بكلمة " نحن" والتي تفيد الجمع، أي الأنا والغير، والتي تجمعهما علاقة غامضة، وكلمة غامضة هنا، تشير إلى معنى الالتباس والتناقض، وهو ما تكشف عنه ألفاظ ومفاهيم العبارة الأخيرة من القولة، ففعل " تتردد "، يحيل على الحيرة والغموض، الذي توضحه كلمة " التعاطف معه " أو " الخوف منه "، فالتعاطف هو الميل الإيجابي للآخرين، ويحمل معنى المودة والمحبة والصداقة، أما الخوف، فهو عكس التعاطف، يحمل معنى سلبيا ممثلا في الاضطراب والقلق والمعاناة، فغموض العلاقة مع الغير إذن في هذا القول، يكمن في التقابل الموجود بين التعاطف كميل إيجابي مع الغير، والخوف كحالة نفسية سلبية، تناقض ومفارقة عبر عنها مجموعة من المفكرين، القدماء منهم والمحدثين والمعاصري، فعلى مستوى العلاقة الإيجابية مع الغير، يمكن أن نجد في مفهوم الصداقة تجل من تجليات التعاطف مع الغير، فهو مفهوم يحيل على كل معاني المودة والمحبة والصدق، أما الخوف كحالة نفسية سلبية، له نتائج مدمرة للذات، ممثلة في القلق والألم والمعاناة، لتنتهي إلى التشييء، أي تحويل الأنا إلى موضوع أو شيء بين الأشياء، مفهوم الصداقة كمفهوم إيجابي عبَّر عنه أوَّلاً في اليونان القديمة، الفيلسوف أرسطو Aristote ( 384-322 ق.م)، في مؤلفه: " الأخلاق إلى نيقوماخوس Ethique à Nicomaque "، فقد منح أرسطو الصداقة أهمية كبرى في حياة الإنسان، إنها في نظره تجلي من تجليات التعاطف مع الآخرين، أو بتعبيره " إحدى الحاجات الأشدّ ضرورة للحياة "، وهو الأمر الذي أكده في مؤلفه: " Ethique à Nicomaque الأخلاق إلى نيقوماخوس "، حيث اعتبر الصداقة الماهية الحقيقية التي تربط الإنسان بالآخرين، مهما كان سن هذا الإنسان ومرتبته الاجتماعية، وما يدعم هذا القول بالنسبة لأرسطو هو تأسيس الصداقة على مفهوم " الفضيلة "، والفضيلة قيمة أخلاقية ومدنية، تنبي على محبة الخير والجمال لذاته أولا ثم للأصدقاء ثانيا، لذلك فهي تدوم وتبقى، بخلاف صداقة المنفعة والمتعة التي تزول بزوالهما، والصداقة ضرورية ومطلب للحياة المشتركة، ولو أمكن قيام صداقة الفضيلة بين الناس جميعا، لما احتاجوا إلى العدالة والقوانين، وفي هذا يقول أرسطو: " الصداقة فضيلة، أو هي على أقل مصحوبة بالفضيلة، وفوق ذلك فهي ضرورية على وجه الإطلاق للحياة: فبغير أصدقاء لا أحد يريد العيش، حتى ولو كان ينعم بجميع الخيرات الأخرى.

أما التصور الفكري الذي يرى في العلاقة مع الغير، علاقة سلبية، يطبعها الخوف والقلق والمعاناة، فقد عبَّر عنها في العصر المعاصر الفيلسوف الفرنسي جون بول سارترJean Paul Sartre ( -1905 -1980)، في مؤلفه: " الوجود والعدم L'être et Le Néant"، لقد أكد سارتر أوَّلاً في هذا المؤلف، على ضرورة الغير لوجود الأنا، وهو ما يبدو واضحا من قوله: " الغير هو الوسيط الذي لا غنى عنه بيني وبين نفسي"، لكن هذه الضرورة، لم تلغ في نظر سارتر سلبيات الغير، فهو بنظراته –يقول سارتر- يقيد تصرفات الأنا ويرصد حركاتنا، بل يخلق لديها حالات نفسية متوترة، أبرزها حالة الخجل La Honte ، وهذه الحالة السيكولوجية التي تنتاب الأنا أحيانا، لا يمكن الشعور بها إلا بحضور الآخر ونظراته Ses Regards، وفي هذا يقول سارتر:" إن الخجل la Honte في تركيبه الأول هو خجل من الذات أمام الآخر، فأنا خجول من نفسي من حيث أتبدى للغير"، ويضيف موضحا، قد تصدر عني حركة غير لائقة، وهذه الحركة تلتصق بي، لا أحكم عليها ولا ألومها، لكن بمجرد ما أشاهد شخصا يرمقني، ويتبين لي أنه اكتشف ما في حركتي هذه من سوقية، حتى أشعر بحالة الخجل تدب في أوصالي، لا أجد لها مخرجا إلا بالهروب والتستر عن نظرات الغير التي تجمد حركاتي، فالرابطة بين الأنا والغير، هو قدرته على النظر إليَّ ( Le Regard ) فيُحَوَّلني إلى موضوع، فأُصْبِحُ موجودا للغير أتحجر تحت نظرته، ومن هنا ينشأ جزعي وقلقي على نفسي، لأن إمكانياتي مهددة من طرفه، فهو بنظرته إلي يشلني وأنا بدوري أنظر إليه وأشله وأحَوِّلُه كذلك إلى موضوع، فهناك إذن هوة لا تردم بين الأنا والآخر، يستحيل معها كل التواصل، لأن كل منهما يُشيِّء الآخر، ويسلب منه مقوماته كوعي وحرية وتلقائية وفرضية، وهذا الوضع المقلق الناشئ عن نظرات الغير، هو ما دفع بسارتر، بأن يختم مسرحية له بعنوان: " جلسة مغلقة Huis Clos "، بعبارة مشهورة لديه، يقول فيها: الجحيم هم الآخرون، L’Enfer, c’est les autres "، عبارة تجسد بوضوح العلاقة السلبية مع الغير.

يبدو إذن، من تحليل موقف كل من أرسطو وسارتر، وهما المواقف المعبرة عن مضمون القولة، أن هناك فعلا علاقة غامضة مع الغير، تتراوح بين السلب والإيجاب، لكن أي موقف من هذه المواقف السالفة الذكر، يمكن الاطمئنان إليه، أي اعتبارها المقبولة أخلاقيا أثناء بناء علاقة مع الغير ؟ هل التعاطف والصداقة والاحترام، أم الخوف والقلق والمعاناة؟ 

3-مطلب المناقشة:

                             لقد وجد موقف كل من أرسطو وسارتر من العلاقة مع الغير ما يؤيدهما من المفكرين، فعلى مستوى العلاقة الإيجابية، يلاحظ حضور في العصر الحديث، الفيلسوف الألماني كانط Emmanuel Kant الذي بَيَّن في مؤلف له بعنوان: " مذهب الفضيلةLa Doctrine de la Vertu، على أهمية الصداقة في حياة الإنسان، كشكل من أشكال العلاقة الإيجابية معير، لكن الصداقة في بعدها الأخلاقي كفضيلة، وليس كمنفعة، مقتربا بذلك من أرسطو، ومبتعدا عنه في نفس الوقت، لأنه منح الصداقة دلالة كونية، بحيث سما بها عن كل الانتماءات العرقية والطبقية والدينية، فالصداقة لديه تقوم على مشاعر الحب والاحترام المتبادل بين شخصين، وهي واجب أخلاقي ينبغي على الإنسان السعي نحو تحقيقه، فالصداقة إذن تدخل ضمن المجال الأخلاقي للشخص، الذي يعمل فيه ذاته وذات الآخرين، لا كوسيلة وإنما كغاية، صدى هذا القول الكانطي عن العلاقة الإيجابية مع الغير، تردد أوَّلا مع الباحثة الأمريكية، ذات الأصل الألماني حنا أراندتHannah Arendt )1906-1975(، في مؤلف لها بعنوان: " ديريدا وآخرون، المصالحة والتسامح "، فقد أكدت هي أيضا على العلاقة الإيجابية مع الغير، ومنحت الصداقة بعدا أخلاقيا، تمثل في معاني الحب والصفح والاحترام، وامتد صدى العلاقة الإيجابية مع الغير ثانيا، مع الباحثة والناقدة الأدبية البلغارية Julia Kristeva ، لكن الجديد عند هذه الباحثة، أنها لم تقف في تأكيدها على العلاقة الإيجابية مع الغير، عند حدود الغير القريب أو الشبيه، بل امتدت إلى الغير الغريب، وقد عبرت عن هذا في كتابها : " Etrangers à nous-mêmes "، بالقول التالي : " ليس الغريب-الذي هو اسم مستعار للحقد وللآخر- هو ذلك الدخيل المسؤول عن شرور المدينة كلها، ولا ذلك العدو الذي يتعين القضاء عليه لإعادة السلم إلى الجماعة، إن الغريب يسكننا على نحو غريب، إنه القوة الخفية لهويتنا... ونحن إذ نتعرف على الغريب فينا نوفر على أنفسنا أن نبغضه في ذاته..."، هكذا تنتهي كريستيفا إلى التأكيد على أن العلاقة الإيجابية مع الغير، لا ينبغي أن تقف عند حدود الغير القريب أو الصديق، وإنما ينبغي أن تتجاوزها إلى الغير البعيد أو الغريب، هذه مجمل المواقف الفكرية التي دافعت عن العلاقة الإيجابية مع الغير، لكن الموقف القائل بالعلاقة السلبية كما وارد في القولة، المتمثلة في الخوف، وجد هو أيضا من يؤيده من المفكرين، وهو الفيلسوف الألماني فردريك هيجل F.Hegel (1770-1831)، الذي اعتبر الصراع هو أساس العلاقة مع الغير، والصراع لا يمكن أن يُوَلِّد إلا الخوف والقلق والمعاناة، سواء لدى المنتصر أوالنمهزم، فالخوف لا ينتاب المنهزم فقط، بل أيضا المنتصر، الذي يخاف من انتقام المنهزم منه، فكلاهما في حالة توثر وقلق وخوف من الآخر، وقد بَيَّنَ هيجل طبيعة العلاقة الصِّراعية بين الأنا والغير بمثال: جدلية العبد والسيد، في مؤلف له بعنوان: " La phénoménologie de L’esprit فينومينولوجيا الروح"، ففي هذا المؤلف، حاول هيجل أن يؤكد أوَّلاً–كما هو الشأن بالنسبة لسارتر- على ضرورة وجود الغير بالنسبة للأنا، لتشكيل وعيها بذاتها وممارسة وجودها في العالم، لكن انبثاق الأنا من حيث هي وعي بالذات، لا يمنح من طرف الغير بشكل سلمي، وإنما ينتزع عبر صراع يخاطر فيه كل من الوعيين( الأنا والغير) بحياته، ويسعى إلى موت الآخر، فهو إذن صراع من أجل إثبات الذات والحصول على اعتراف الآخر بالأنا، دون أن يكون في وسع " الأنا " أن تنكر حق " الآخر " في البقاء، لأنها لو فعلت ذلك لما استطاعت أن تظفر منه بالإقرار المنشود أو الاعتراف هكذا ينتزع السيد اعتراف العبد له بالسيادة، و أيضا ينتزع من خلالها العبد اعتراف السيد له بالسيادة، حين يضعف السيد ويستكين للراحة، فالصراع إذن حسب هيجل هو صلب العلاقة بين الأنا والغير، ولا يمكن أن يفضي هذا الصراع، إلا إلى الخوف والقلق والألم، أي إلى علاقة سلبية مع الغير.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (517ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
4 -مطلب التركيب:

                                  يتبين من تحليل ومناقشة الموقف المعبر عنه في القولة، حول موضوع العلاقة مع الغير، أن هناك تباينا في فهم إشكالية العلاقة مع الغير، فهناك من ذهب إلى تأكيد الطابع الإيجابي لهذه العلاقة، المؤسس على التعاطف والمودة والصدق، وهناك من جهة أخرى، من ذهب عكس ذلك، إلى التنصيص على العلاقة السلبية مع الغير، المؤسسة على الخوف والقلق والمعاناة، لكن رغم المبررات التي يقدمها أصحاب القول بالعلاقة السلبية مع الغير، فإن ما يمكن تأكيده في هذا المجال، هو أن العلاقة مع الغير يجب أن تكون إيجابية، لما لهذا الغير من أهمية قصوى في تشكيل هوية الأنا كشخص، وفي غيابه تعيش الأنا عزلة قاتلة، لذا لا بد من رسم علاقة إيجابية معه، سواء كان هذا الغير قريبا منا أو غريبا عنا، ولا يمكن بالتالي القبول بحكم الفيلسوف الفرنسي سارتر على الغير بأنه جحيم، تحَوَِّّل نظراته الأنا إلى موضوع، كما تحوِّل نظرات الأنا الغير إلى موضوع، " إلا إذا كانت نظرة بعضنا إلى بعض لا إنسانية، وإلا إذا شعر كل منا بأن أفعاله، بدلا من أن تتقبل وتفهم، تخضع للملاحظة مثل أفعال حشرة، كما قال بذلك الفيلسوف الفرنسي ميرلوبونتي، كما أنها ليست من نوع الصراع، كما قال بذلك هيجل، لأن الصراع بين البشر، لا يفضي إلا إلى الهدم والفناء، فالعلاقة الإيجابية مع الغير، هي ما ينبغي أن يطبع الوجود الإنساني، لأن هذا النوع من العلاقة، هو الذي يضمن استمرارية هذا الوجود، وهذه العلاقة لا ينبغي أن تقف عند حدود الغير الصديق، بل ينبغي أن تمتد إلى الغير الغريب، حقا أن الصداقة تعتبر مختبرا حقيقيا لقدرات البشر على الوفاء والصدق، لكن يبقى هذا المفهوم غير ذي معنى إذا ما انحصر في نطاق الغير القريب، وأُقصِىِِ ما عداه من الأغيار، أي الغير الغريب، مع العلم أن الموقف إزاء ما هو غريب، هو أيضا مختبر حقيقي لإمكانيات البشر على تقبل وتفهم المخالف لنا في العقيدة والمأكل والمشرب، إنه اختبار حقيقي لقبول الاختلاف، أي قبول ما يفرق بين البشر، وليس فقط لما يجمع بينهم، لذا فالغير سواء كان فردا أو جماعة أو ثقافة، صديقا أو غريبا، قريبا منا أو بعيدا عنا، هو جزء لا ينفصل عن الذات، يمنحها الوجود والتحقق، لهذا لا بد من إقامة علاقة تواصل معه، علاقة تقوم على أساس الاعتراف المتبادل، مع نبذ كل أشكال التمييز والإقصاء والعنف، لأن الغير في نهاية المطاف، ما هو إلا أنا آخر بشري مثلنا، ووجوده هو نداء للغير من أجل تجاوز النقص الذي يعتري الأنا، ونداء له من أجل حوار حضاري مبني على الاحترام المتبادل والتسامح، بعيدا عن كل أنواع الهيمنة والتسلط

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...